قال حسن نصرالله أمين عام حزب الله إن الإسرائيليين يعملون على استعادة الثقة عن طريق بذل الجهد العسكري واستنهاض الإسرائيليين عبر المناورات العسكرية وتدريب الجنود واستدعاء الاحتياط وإيجاد حل لسقوط الصواريخ، والذي أكد أنها ستصل إلى ما بعد حيفا حاليا. وأكد نصرالله في كلمة له خلال مهرجان الكرامة والانتصار في الذكرى الخامسة لحرب يوليو -أن قوة المقاومة في لبنان على مستوى معنوياتها وتماسكها وشجاعتها وكوادرها البشرية هي أعلى وافضل من أي زمن مضى ومنذ انطلاقها. وشدد على أن الهدف من اتهام حزب الله بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري هو ضرب الثقة في المقاومة وفي ثقة أهلها بها، وحذر الإسرائيليين من الاعتداء على لبنان وطالبهم بالتخلى عن أطماعهم وأحلامهم إلى الأبد. وحول النزاع اللبناني الإسرائيلي على الحدود البحرية، أكد نصرالله أنها فرصة لبنان في استغلال ثرواته التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات من ثروات المياه الإقليمية، وذلك إذا أحسن اللبنانيون التصرف والابتعاد عن الخلافات والتصرف بعقلانية .. مشيرا إلى أنها الفرصة المواتية لسداد ديون لبنان وتحسين المستوى المعيشي. وأوضح أن المساحة الاقتصادية للمياه الإقليمية اللبنانية حوالى 22500 كيلومتر مربع وأن المساحة المختلف عليها حوالى 850 كيلومترا مربعا وتحتوي على ثروات نفطية وغازية كبيرة وضمتها إسرائيل لها بالمخالفة للقوانين الدولية. وهدد إسرائيل وحذرها من الاعتداء على هذه المساحة التي اعتبرها معتدى عليها وليس متنازع أو مختلف عليها، وأن أي اعتداء على منشآت لبنانية في المياه الإقليمية ستمس منشآته على الفور ولبنان قادر على ذلك.