والإئتلاف يطالب بتجهيز سيارات الشرطة بكاميرات مراقبة ضباط الشرطة يرحبون ب"بادج" إظهار الهوية للمواطن فى إطار من احترام حقوق المواطن العادي وإعادة صياغة العلاقة بين الشعب والشرطة رحب ضباط الشرطة بقرار اللواء "منصور العيسوي"- وزير الداخلية - بوضع "بادج" يتضمن الإسم والرتبة وضرورة إظهار الهوية للمواطنين معتبرين ذلك أبسط حقوق المواطن فى التعرف على حقيقة الشخصية التى يقومون بالتعامل معها. أكد المقدم "ياسر أبو المجد"- عضو الإئتلاف العام لضباط الشرطة –"للدستور الأصلي" تأييدهم لقرار العيسوي بضرورة كشف الضباط والأفراد وجنود الشرطة عن هويتهم عن طريق وضع "بادج" على الصدر بالسن والرتبة أو الدرجة بالنسبة للأفراد وذلك لأن هذا من حق المواطن مما يحفظ حقه فى حالة التعدى أو التجاوز من بعض الضباط . ولكن أشار "أبو المجد" إلى ضرورة حفظ حقوق الضباط أيضا عن طريق تجهيزهم بالوسائل التى تحفظهم من التعدي وتلفيق الإتهامات من بعض الأشخاص ذوى السمعة السيئة فالوطن به الصالح والطالح وليس كل الناس أسوياء ، مؤكدا أنه لابد من تجهيز رجال الشرطة والسيارات الخاصة بعملهم بكاميرات مراقبة لتسجيل الحدث فى التو واللحظة حتى نحفظ حق الشرطي والمواطن بنوع من الشفافية والمصداقية. كما رحبت جبهة الدفاع عن الشعب والشرطة من ضباط ومدنيين بقرار العيسوي بإظهار هوية الشرطي للمواطن احتراما له ولحقوقه وحفاظا عليه من التعامل مع منتحلي شخصية ضباط الشرطة للنصب على المواطنين وهذا كثيرا ما يحدث ، مناشدين الداخلية بتكريس التكنولوجيا فى خدمة المواطن والشرطي معا مثل استخدام كاميرات المراقبة والتى تمنع من التعديات والتجاوزات وتلفيق التهم بالباطل. كان "العيسوي" قد أصدر تعليمات لمساعدي الوزير لتنفيذ المقترحات الخاصة بكفالة حقوق المواطنين أمام الجهات الشرطية والنهوض بمستوى الأداء الأمني حيث كلف العيسوي كافة رجال الشرطة على اختلاف درجاتهم بوضع "بادج" يتضمن الإسم والرتبة وضرورة إظهار الهوية للمواطنين، وكذلك التأكيد على ثوابت العمل الأمني خلال المرحلة الراهنة والقائمة على الالتزام بسيادة القانون ومراعاة قواعد العدالة والمساواة لكل المواطنين بمختلف المواقع الشرطية.