رجوع "شرف"فى اختيار بعض الوزراء الجدد يرجع لعدم الثقة فى سياساته د.سعد الدين إبراهيم كشف الناشط السياسي د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن تلقية رسائل عديدة تكشف عمل"العوا"مستشارا فى فترات ماضية "للبشير" فى السودان فيما يتعلق بتطبيق"حدود الشريعة"، مؤكدا انه لو كان ذلك امر صحيح ،فان ذلك سيطرح العديد من علامات الاستفهام على د.سليم العوا المرشح الحالى للرئاسة، و"لا يبشر بالخير"ويجعل مساره خاطئ و يقلل من حظوظه وفرص نجاحه فى الانتخابات القادمة، مطالبا بان يعلن للجميع صحة ذلك الموقف بشكل حاسم وعن المرشحين للرئاسة فى الاونة الراهنة، اكد "ابراهيم" فى حوار خاص من امريكا "للدستور الاصلى" ان جميع المرشحين الحاليين يصلحون لتولى رئاسة مصر وعلى راسهم "البرادعى"، بغض النظر عن وجود مواطن قوة او ضعف لدى بعض المرشحين، قائلا "ان الجميع بشر وليس هناك من بلا اخطاء"، مؤكدا انة يراقب المشهد السياسى الراهن فى مصر بكل دقة، موضحا ان بعض ما يحدث على الساحة السياسية حاليا يقلقنى، متمنيا ان يكون ذلك القلق مؤقتا وليس لفترة طويلة حتى تسير مسيرة التحول الديمقراطى بشكل سلس ولا يتم اختطاف الثورة واوضح ابراهيم ان هناك من يحاولون اختطاف الثورة، على ايدى ثلاث فئات، الاولى تكمن فى بقايا "الوطنى" المنحل وفلول النظام البائد والثانية تتمثل فى المجلس العسكرى والثالثة تتمثل فى "السلفيين" وهم الفئة الاخطر، موضحا انهم خرجوا بشكل "شيطاني" وجاءت افعالهم متناقضة قبل الثورة عما بعدها، حيث كانوا يحضون الناس على عدم معصية اولى الامر، ومالبث ان تغيروا بعد الثورة و بداؤا يتصرفون وكانهم كانوا من المشاركين، مطالبا القوى الديمقراطية الحقيقية وشباب الثورة بحماية ثورتهم واضاف ان بعض تصرفات الحكومة الحالية و المجلس العسكرى لا تنطوى على عقلانية كمواعيد الانتخابات، كما لو كان سيتم تسليم الثورة على طبق من "فضة او ذهب" للجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين ،نظرا لانهم الشريحة الاكبر تنظيما فى الوقت الحالى وعن الوزراء الجدد فى التشكيل الوزارى الجديد، اكد ابراهيم ان اختيار الوزراء ثم الرجوع فى بعض الاختيارات لمجرد الاحتجاجات يعبر عن حالة من عدم الثقة من رئيس الوزراء د.عصام شرف فى سياسات، مطالبا بان يخرج للراى العام ليشرح اختياراته، ويقول لماذا اختار هؤلاء الوزراء وعلى اى اساس؟ واشار ان اختيار د.على السلمى نائبا "لشرف" للشئون السياسية فى محله، نظرا لقبوله وتمتعه باحترام واسع ونزاهة وشفافية مطلقة فى المجال السياسى، مطالبا بضرورة اختيار وزير داخلية مدنى مثلما تولاها "فؤاد سراج الدين" قبل ذلك ،ولم يتولاها بعد ذلك مدنى اخر ،موضحا ان اللواء منصور العيسوى الوزير الحالى، جاء قادما من تحت السلاح ورجل امنى بالاصل، موضحا ان وزارات الداخلية فى بعض الدول وزارات سيادية يشغلها مدنيين ومن الافضل ذلك، مؤكدا ان الاهم فى ذلك المنصب فى الوقت الراهن ايا كان، ان تكون السياسات معلنة وواضحة بدقة وشفافية. وعن المادة الثانية من الدستور، اعلن ابراهيم عن رفضة لوجود تلك المادة، موضحا انة اذاما لم يتم تغييرها فمن الاجدى ان يتم اضافة الشرائع السماوية كلها وقال ان اختيار الدستور اولا ام الانتخابات، ليس هو الفارق، الا اننى مع وضع الدستور اولا، لمنح الاحزاب والشباب فرصة لتنظيم انفسهم بشكل افضل بما يتيح لهم اكبر فرصة للتاهب والاستعداد لخوض الحياة السياسية بشكل مجدى. واعلن، رفضة الترشح للرئاسة، موضحا ان الامر لا يتعلق به فقط، ولكن بزوجتة و العائلة ايضا الذين يفرضون حظرا علية الترشح للرئاسة، متعهدا بعدم ترشحة الا بعد بموافقة العائلة واكد ابراهيم انه سيعود من سفره بعد زيارة احفاده للاستقرار فى مصر، خلال 10 ايام، لمزاولة نشاطاته بشكل طبيعى.