" أموال التظلمات تذهب لحساب دعم وتمويل المشروعات التعليمية" هذه عنوان ورقة يتكرر نشرها كل عام على حائط المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم وذلك لإيضاح أين تذهب أموال التظلمات التى يدفعها أولياء أمور الطلاب،وفى هذا العام وبعد ثورة 25 يناير استعجب أولياء الأمور على الإستمرار فى تعليق هذه الورقة كل عام مؤكدين أن الوزارة تريد إستفزازهم بمقولة" دعم وتمويل التعليم" خاصة وأنهم لا يشعرون بأى "نهضة" فى التعليم وأن المدارس كما هى والمدرسون لا يشرحون داخل المدرسة كما ينبغى أن يكون مما أدى إلى إعطاء الطلاب دروس خصوصية فى جميع المواد وتساءل الطلاب أين تذهب أموال التظلمات. وقال أولياء الأمور أنهم مجبرون على دفع مبالغ التظلمات على الرغم من أنهم يعرفون جيدا أن هذه الأموال لا تذهب إلى دعم التعليم ولا غيره والنتيجة واضحة للجميع كل عام. يؤكد الدكتور "محمد أبورزقة "-رئيس صندوق مشروع تطوير التعليم -أن أموال التظلمات تذهب إلى جميع مشروعات تنمية التعليم من "الإبرة للصاروخ" قائلا:" إحنا مش لازم نعمل دعاية فى كل مرة نقوم فيها بتقديم دعم". ويضيف " أبورزقة" أن العام الماضي تم تحصيل 5مليون جنيه من التظلمات خلال عامى 2009 ، 2010 وتم صرف 88 مليون جنيه دعم فى أخر خمس سنوات مؤكدا أن الأموال التى يتم صرفها أعلى من الأموال التى يتم جمعها . ويوضح " أبورزقة" أن الصندوق يتم تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وإنه ليس له أى علاقة بالموازنة العامة للدولة حيث يقوم الصندوق بتقديم الدعم لمختلف مديريات التعليم على مستوى محافظة جمهورية مصر العربية ومن أهم هذه المشروعات تقديم أعداد كبيرة من الأجهزة الألكترونية والعديد من التخت التى يجلس عليها الطلاب بالإضافة المعامل الموجودة بالمدارس وتقديم الدعم لهئية الأبنية التعليمية . وناشد " أبورزقة" أولياء الأمور بضرورة المشاركة من خلال مجلس الأمناء بالمدرسة بضرورة طرح أفكارهم وأهم المشاكل التى يتعرضون إليها لتوجيه الدعم إليها. كما طالب" أبورزقة" بمساعدة المجتمع المدني لتقديم إقتراحتهم للصندوق من أجل تطوير منظومة التعليم وكيفية وصوله إلى المكان الذى يستحقه التى تستحق ذلك.