إنقسام بالوزارة حول إختياره .. وعلاقته القوية بمدحت المليجي الذراع اليمنى لأباظة نقطة ضعف عودة الدورة الزراعية لإستعادة التربة الزراعية عافيتها في تصريح خاص لل"الدستور الأصلي" أكد دكتور "صلاح السيد فرج"- وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي الجديد- أن الفترة القادمة ستشهد عودة الدورة الزراعية لإستعادة التربة الزراعية عافيتها، والقضاء علي أزمات الأسمدة المتكررة كل عام، وتحصيل حق الدولة من الذين حصلوا علي أرض صحراوية بهدف الإستصلاح والزراعة ثم غيروا النشاط وحولوها لمنتجعات سياحية، وضخ دماء شابة في المواقع القيادية بالوزارة بما يتمشي مع روح الثورة، بجانب الإستفادة بأقصى قدر ممكن من الأبحاث العلمية لتطوير الزراعة ورفع مستوى الفلاح. وعلي صعيد إختيار" فرج" وزيراً للزراعة جعل العاملون بالوزارة ينقسمون ما بين مؤيد للوزير الجديد بشدة خاصة الأساتذة والباحثين بمركز البحوث الزراعية، معتبرين أنه إبن المركز حيث كان يشغل رئيس معهد بحوث أمراض النبات قبل أن يتولي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، بجانب أنهم طالبوا كثيراً بإقالة" فريد أبوحديد" في معركتهم الأخيرة معه، ومابين معارض لإختياره بسبب علاقته القوية مع "مدحت المليجي"- رئيس إتحاد الحاصلات البستانية السابق، والذراع اليمنى لوزير الزراعة الأسبق "أمين أباظة" والمحبوس معه علي ذمة قضايا فساد- مؤكدين أن تصعيد الوزير الجديد إلي قطاع الخدمات والمتابعة جاء في عهد "أباظة" بإيعاذ من "المليجي".