فى بيان لها دعت الجمعية الوطنية للتغيير ما أسمته بجماهير ثورة 25 يناير للخروج يوم 8 يوليه تحت شعار " يد واحدة " و ذلك لإستكمال أهداف الثوره و مواجهة إعادة إنتاج أسليب نظام مبارك الساقط . و أعتبرت الجمعية فى بيانها أن ما حدث مساء 28 و 29 يونيه من تنكيل بأهالي الشهداء و شباب الثورة دافعا ملحا لتطهير مصر من بقايا النظام المخلوع و جهاز الشرطة الذى أثبت عدم تغيير ممارساته القمعية , مما يجعل الضغط الثوري و الشعبي لإقالة وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطه ضرورة و تعيين وزير مدنى بدلا منه يعيد بناء هذا الجهاز تحت مسمع و بصر الشعب و الثورة و القانون . و تعد المهمه الثانيه لجمعة " القصاص " كما أسمتها الجمعية الوطنية هى القصاص من قتلة الشهداء وعلى رأسهم مبارك والعادلى وكبار الضباط فى محاكمات عاجلة مدنية ناجزه وعادلة من قضاة مستقلين , إذ أن استمرار هذه المحاكمات بلا نهاية فى مماطلات ومماحكات – على حد ذكر البيان - هى التى تفسر انفجار الغضب الشعبى لأهالي الشهداء والمصابين وكل جماهير ثورتنا التى لن تسكت عن ثأرها لدماء الشهداء". و أضاف نص البيان فيما يخص " الدستور أولا " : " نحن الذين آمنا ولا نزال بأن " الدستور أولا " يعصمنا من المحاولات الجارية لتبريد وإجهاض ثورتنا نرى وبكل أمانة أن تطهير مصر من كل أركان النظام السابق الفاسد وكل الذين نهبوا قوت الشعب المصرى ومن الذين زيفوا وعيه فى الإعلام وكذلك القصاص من القتلة الذين اغتالوا نخبه زكية من زهرة شباب مصر " . و أنهت الجمعيه بيانها قائله " فلنكن يدا واحدة جميعا مسلمين وأقباط ليبرالين ويساريين وقوميين وإسلاميين ومستقلين كما كنا فى الميدان منذ 25 يناير وحتى جمعة النصر فى الثامن عشر من فبراير ولننجح معا- كما أسقطنا مبارك- فى إسقاط ما تبقى من نظامه ووضع الأساس القويم لمصرنا جديدة , و لتكن الثورة أولا أخيرا وحق شهدائها ومصابيها ومفقوديها وتصفية بقايا النظام السابق أكبر من أى خلاف يضعفنا " .