ويبقى رفعت السعيد رئيسا لحزب التجمع ، هذا ما انتهت اليه الأمانة العامة التي عقدت اليوم خصيصا لتحديد موعد المؤتمر العام للحزب وفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الحزب. حيث لم يحضر سوي 25 عضوا من أصل 56 عضوا ، وحتي بعض الحاضرين من أعضاء الأمانة العامة- المحسوبين علي السعيد- رفضوا حضور الاجتماع لعرقلته وافشاله ، وهو ما دفع وليد السيد – أمين شباب التجمع- أن يدخل في مشادة مع الدكتور رفعت ويتهمه بأنه السبب في كل مشاكل الحزب. المحصلة النهائية هي انسحاب السعيد من اجتماع الأمانة العامة وكذلك بقائه رئيسا للتجمع لأجل غير مسمي وعدم تحديد موعد للمؤتمر العام الذي كان مقررا في نهاية يوليو. وفي تصريح خاص ل" الدستور الأصلي" نفي السعيد أن يكون هناك نية لديه لعرقلة المؤتمر العام قائلا" هناك عدة عقبات منعت دون تحديد موعد المؤتمر العام واهمها أن بعض المحافظات لم تجر الانتخابات القاعدية حتي الآن " وأكد السعيد أن النصاب القانوني لاجتماع الأمانة العامة لم يكتمل ولذلك فقد قرر عمل مجموعة ضيقة لتحديد الخطوات القادمة.