"السعيد" يقرر منع أى اجتماعات إلا بموافقة قيادات الحزب ..وأمانة الجيزة تتحداه وتعقد اجتماعا لها قيادات تجمعية : قرارات السعيد "يبلها ويشرب ميتها " رفعت السعيد..رئيس حزب التجمع عقدت أمانة حزب التجمع بالجيزة اجتماعا موسعا مساء أمس السبت بحضور عدد من قيادات أمانتى القاهره وحلوان عقب انتهاء أجتماع الامانه المركزيه الذى خرج بمجموعه من القرارات من بينها قرار دكتور رفعت السعيد-رئيس الحزب-بعدم الدعوة لعقد إجتماعات تضم أعضاء من "التجمع" بمختلف المحافظات إلا بعد موافقة المستوى المركزى. وجاء اجتماع لجنه الجيزة متحديا لقرار رئيس الحزب ، حيث تم عقده دون إبلاغ أى من قيادات المستوى المركزى ، وناقش الاعضاء فى أجتماعهم جدول أعمال اللجنه المركزيه التى سيتم الدعوه لها عقب أجتماع الامانه العامه الذى سيتم تحديد موعده خلال اجتماع الامانه المركزيه المقرر عقدها السبت القدم وتضمن جدول الأعمال الذى تم مناقشته خلال الاجتماع والمتوقع طرحه فى اللجنه المركزيه إعاده طرح الثقه فى كل من سيد عبد العال الامين العام وأعضاء المكتب السياسى والامانه المركزيه ، كذلك الدعوه لعقد مؤتمر عام طارئ لطرح الثقه فى دكتور رفعت السعيد ، ذلك لان أماكنيه سحب الثقه من رئيس الحزب هى من صلاحيات الامانه العامه فقط . من جانبه أكد المهندس طلعت فهمى – أمين لجنة الجيزة- أنه تم الدعوه لعقد اجتماع لمحافظات وجهه بحرى يوم الثلاثاء القادم ومحافظات وجه قبلي يوم الجمعة، لمناقشه أوضاع الحزب وتأكيداً على عدم لائحيه قرار رفعت السعيد والذى وافقت عليه الأمانة المركزية فى اجتماعها صباح أمس بعدم الدعوه لعقد اجتماعات للمحافظات وأعضاء الحزب إلا بعد موافقه المستوى المركزى. وتابع فهمى قائلا: ما انتهت إليه الأمانة المركزية من قرارات على راسها منع الإدلاء باى تصريحات لوسائل الاعلام بشأن الخلافات الداخليه للتجمع ، وإطلاق كافه السلطات والصلاحيات للمستوى المركزى لتحديد حق أعضاء الحزب فى الاجتماع هى قرارت تعارض اللائحة الداخلية للحزب والتى تكفل حق التعبيروالاجتماع ومناقشة أوضاع الحزب ورصد ما يطرأ من تغييرات تؤدى الى تراجع الخط السياسى للتجمع. وعلى الرغم من حاله الحصار التى فرضها قرار السعيد بمنع اى تصريحات لوسائل الاعلام إلا إن "الدستور الاصلى" علم من مصادر مطلعة داخل التجمع أنه سيتم جمع توقيعات من أعضاء اللجنه المركزيه خلال اجتماع محافظات وجه بحرى وقبلى المزمع عقدها خلال أيام للدعوة إلى عقد اجتماع لجنه مركزيه طارئ يطرح خلاله الثقه على المستوى المركزى ثم يليه طرح الثقه على منصب الرئيس فى المؤتمر العام القادم.
ومن جانبه قال أحد القيادات الحزبية فى تصريحات خاصه ل"الدستور الأصلى" : قرارات السعيد التى أملاها صباح أمس على الأمانه المركزية – يبلها ويشرب ميتها " كما أنه من المتوقع أن يتم الدعوه الى اجتماع اللجنه المركزيه منتصف يناير القادم بعد موافقه 30% من اعضاء اللجنه أى ما يقرب من 90 عضو على ضروره انعقاد اللجنه المركزيه فى اقرب وقت ممكن وهو الامر الذى أكدت –مصادرنا- أنه سيتم على وجه السرعة ومن المتوقع أن تتجاوز التوقيعات نسبة ال30% لأن أغلب القواعد الحزبيه وأعضاء التجمع لديهم العديد من الملاحظات السلبيه على أداء القيادات التجمعية وعلى رأسها دكتور رفعت السعيد خاصه موقفه من انتخابات مجلس الشعب وقبلها انتخابات الشورى التى أصر على خوضها رغم عدم وجود أى ضمانات توفر الحد الأدنى من النزاهة ، كذلك اصراره على الاستمرار فى معركه الإعادة رغم عمليات التزوير الفج التى كانت على مرأى ومسمع الجميع وهو الأمر الذى دفع كل من حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين لإتخاذ قرار بالإنسحاب فيما أصر "السعيد "على رأس قياده الحزب الاستمرار ومواصله دوره فى الانتخابات ، وهو الامر الذى شوهه صوره الحزب وقلل من شأنه أمام الراى العام الذى كان لديه ولو قليل من الثقه فى حزب مازال يحمل اسم اليسار وتراثه النضالى العظيم إلا إن رئيس الحزب وقيادته المركزيه قضوا على التجمع وتاريخه السياسى. هذا وقد شهد اجتماع الأمانة المركزية الذى عقد صباح أمس السبت انتقادات عنيفة للتقرير الذى قدمه الدكتور رفعت السعيد حول الانتخابات نظراً لأنه لم يتضمن اعترافا بوقوع تزوير وانتهاكات فى الانتخابات وتقرر أن يتقدم الأعضاء بملاحظاتهم حول التقرير مكتوبة إلى الأمين العام لاستئناف مناقشتها فى اجتماع السبت القادم.