فى أول مقابلة لمرشح للرئاسة، استقبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ظهر الأربعاء د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة. وعقب اللقاء الذي استمر 20 دقيقة قال أبو الفتوح "أدعو لمولانا شيخ الأزهر بالتوفيق، ونضع خدماتنا رهن إشارة الأزهر"وأضاف "كلنا خدامين للأزهر وشيخ الأزهر فخر لنا". وأكد أبو الفتوح فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، أنه ينتمى للأزهر الشريف، وتلميذ للأزهر، والإخوان المسلمين كجماعة إسلامية نشأت فى كنف الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن زيارته هى دعما للأزهر الذى يعد منارة لنشر الوسطية للإسلام. وأشاد أبو الفتوح بلمسات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال فترة توليه المشيخة، قائلا" إن المصريين جميعا والجماعات الإسلامية تحمل له التقدير والاحترام"، مضيفا أنه يساند الأزهر فى استعادة أوقافه حتى يستعيد مكانته، مشيرا إلى أنه بالرغم من الضغوط التى تم ممارستها على الأزهر فى الماضى، إلا أن أبناءه مازالوا ينشرون الوسطية والاعتدال فى ربوع الدنيا. وردا على أن ما أعلنته جماعة الإخوان ومرشدها د.محمد بديع من التهديد بفصل أى عضو من الجماعة يخرج عن قرارات الجماعة، نفى أبو الفتوح أن يكون هناك قرارا ضده أو هناك تهديدا من الأساس له أو لغيره وأشار إلى أنه أول من طالب بابتعاد الإخوان والسلفيين من العمل السياسي، مشيرا إلى أن مصدر تمويل حملته الانتخابية هم المصريين الغلابة، وأنه بمجرد فتح التبرعات سيتم فتح حساب فى البنك وإبلاغ الجهاز المركزى للمحاسبات ، موضحا أن ما يربطه بجماعة الإخوان هو علاقة حب، ولكن لا تربطه بها علاقة الأن.. مؤكدا أن انتمائه الأول والأخير للأزهر والمؤسسة الإسلامية في مصر التي تعبر عن المنهج الوسطي وأضاف أنه زيارته لشيخ الأزهر لا تربط ببرنامج لانتخابات الرئاسة وأنه لم يطلب دعما من الأزهر في هذه الحملة بينما جاء للحصول علي الدعم المعنوي وتأيد شيخ الأزهر له. وأنه كابن من جماعة الإخوان المسلمين يقدر شيخ الأزهر تقديرا كبيرا ويدعم المنهج الوسطي الذي تتبناه جماعة الإخوان ومؤسسة الأزهر، وكشف أبو الفتوح عن انتهاء برنامجه الانتخابي خلال أسبوعيين من الأن.
