المنظمون يرحبون بتولي المهدي رئاسة المجلس الوطني للإعلام ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة القديم في شارع الشريفين بوسط البلد وبمناسبة عيد الإعلاميين أقام أمس الثلاثاء أعضاء نقابة الإعلامييين "تحت التأسيس" احتفالية بهذه المناسبة، حضرها الإعلاميون سناء منصور وجمال الشاعر ونجاة العسيلي و محمود سلطان وكامل البيطار وهبة رشوان وأحمد سعيد رئيس شبكة صوت العرب الأسبق، بالإضافة إلى رئيسة التلفزيون السابق سوزان حسن ونجوى أبو النجا رئيس قطاع القنوات المتخصصة سابقا وغيرهم آخرين وكان من المقرر أن يحضر إلى جانب الإعلاميين مجموعة من نجوم الفن والثقافة والفكر، لكن ذلك لم يحدث. ووزعت الهيئة التأسيسية لنقابة الإعلاميين خلال الاحتفالية بيانا أسمته إعلان الشريفين دعت من خلاله إلى فتح حوار مجتمعي شامل حول تفعيل دور الإعلام بعد الثورة و مناقشة وضع ميثاق الشرف الإعلامي ومشاكل الإعلام المصري خلال الفترة القادمة. تأخرت الاحتفالية ساعة عن موعدها الذي كان من المزمع البدء خلاله، لتبدأ في الخامسة بسبب الازدحام الشديد وسوء التنظيم ورغبة وسائل الإعلام في التسجيل مع الإعلاميين. وبدا أن الفوضى مسيطرة على كل شئ بما في ذلك المنصة التي اعتلاها كثيرون دون أن يعرَفوا أنفسهم ماعدا المطرب أحمد إسماعيل، الأمر الذي انعكس بدوره على وقائع الاحتفالية التي خرجتت بدون فعاليات حقيقية باسثناء الوقفات القصيرة والمظاهرات التي عجت بهتافات تطالب بالعمل على تطهير الإعلام بأقصى سرعة بحيث يصبح لائقا بالثورة . وصرحت الإعلامية سهير الأتربي أن الأمل في إصلاح التلفزيون يتوقف على تمكين الكفاءات الداخلية من إدارة مصالحه، وتحدثت أمينة صبري أول رئيسة للإذاعة المصرية عن "صعوبة تغيير سياسات التلفزيون بشكل جذري حاليا بسبب القيود التي سيطرت على الإعلام طوال أربعين عاما"،وعبَر الإعلامي جمال الشاعر عن سعادته بالنقابة التي خطت خطاها الأولى بسبب الثورة، وقالت الإعلامية سناء منصور" أن سامي الشريف كان ممتاز كأكاديمي لكنه لم يكن خبيرا ليصبح رئيس التلفزيون" وتحدثت سيفين صلاح الدين كبيرة مذيعي النشرة باللغة الفرنسية عن "ضرورة أن يكون التغيير داخل نفس كل إعلامي قبل أي شئ"، يذكر أن الاحتفالية شهدت غياب عدد كبير من الأسماء التي أعلن عن مشاركتها يف الاحتفالية ومنهم وزراء الإعلام السابقين وهم هم عبد القادر حاتم ومحمد فايق وأحمد كمال أبو المجد ومحمد حسنين هيكل ومنصور حسن، بالإضافة إلى عدد آخر من الإعلاميين ومنهم ليلى رستم وطارق حبيب، كما رحب منظموا الاحتفالية باختيار اللواء طارق المهدي رئيسا للمجلس الوطني للإعلام.