قالت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن اللواء منصور العيسوي سعي لتقديم استقالته اليوم الأربعاء لمجلس الوزراء بعد أحداث السفارة الإسرائيلية، موضحا أن هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها العيسوى استقالته ويرفضها رئيس الوزراء عصام شرف. ووجهت للعيسوي خلال الايام الماضية العديد من الانتقادات ووصل الامر إلى المطالبة بالاستقالة خاصة بعد أحداث السفارة الاسرائيلية والتي أسفرت عن سقوط 300 جريح. من جانبه، نفي الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسي لعصام شرف أن يكون مجلس الوزراء قد ناقش أمر استقالة وزير الداخلية أو طالبه بذلك كما نفي أن يكون قد لعب دور الوسيط بين العيسوي وشرف كما تردد. كما استبعد عبد الفتاح في تصريحات للدستور الأصلي أن يتولي هذا المنصب شخصية عسكرية مشيرا إلي ان الداخلية بها العشرات من القيادات التي تصلح لتقلد هذا المنصب في حالة رغب اللواء العيسوي ترك المنصب. كما نفى أحمد السمان المستشار الإعلامي رئيس الوزراء تقديم العيسوي لاستقالته مؤكدا أنه ناقش في اجتماع مجلس الوزراء خطة الداخلية الفترة القادمة للعودة الكاملة للشرطة، موضحا أن موضوع الاستقالة أمر غير وارد حاليا. من ناحية أخرى، صرح مصدر مطلع في مجلس الوزراء للدستور الأصلي أن هناك تغييرا جزئيا مرتقبا في مجلس الوزراء خلال الأسابيع القادمة وأنه سيشمل الخارجية وحقائب وزارية أخرى.
