الحملة: العريني تعمد مهاجمة صباحي بجامعة الإسكندرية لأنه سبق وقدم طلب إحاطة ضده حمدين صباحي أصدرت حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر بيانا يكشف حقيقة الأحداث التي وقعت بمؤتمر صباحي الذي عقده بجامعة الإسكندرية أمس الإثنين مؤكدا أن الدكتور فريد العريني – الأستاذ بكلية الحقوق – تعمد إفتعال مشكلة أثناء المؤتمر لأن صباحي سبق له التقدم بطلب إحاطة ضد قرار العريني بإسقاط دفعة كاملة إحتجاجا منه على عدم تعيينه عميدا للكلية. وقال البيان : كشفت مصادر من خريجى جامعة الإسكندرية عن أسباب تعمد دكتور فريد العرينى افتعال مشكلة أثناء المؤتمر الطلابى لحمدين صباحى المرشح لرئاسة مصر فى جامعة الإسكندرية ، حيث أكدت المصادر أن صباحى سبق له التقدم بطلب إحاطة مع كل من نواب الإسكندرية عادل عيد وأبو العز الحريرى ومحمد البدرشينى فى مجلس الشعب ضد قرار للدكتور العرينى بإسقاط طلاب دفعة كاملة من كلية الحقوق فى الفصل الدراسى الأول عام 2001 إحتجاجا على تعيين شقيق دكتورمفيد شهاب عميدا لكلية الحقوق وقتها بينما كانت اللوائح تجعل العمادة من حق دكتور العرينى مما دفع عددا من الطلاب للإعتصام والإضراب عن الطعام. من جانبها قررت حملة حمدين صباحى بالإسكندرية إصدار بيان وتوزيعه اليوم الثلاثاء داخل جامعة الإسكندرية ، تؤكد فيه على عدم مسئوليتها عن أى ارتباك ساد تنظيم الندوة وتعتذر عنه ، كما تؤكد أن محاولة البعض لمقاطعة دكتور العرينى كانت بسبب هجومه غير الموضوعى على صباحى فيما يخص تأييده لنظام مبارك السابق. وأكدت الحملة فى بيانها على أن أحدا من أعضاء الحملة وأنصار صباحى لم يفكر للحظة فى الاعتداء على العرينى وإنما كانت هتافاتهم واندفاع بعضهم نحو المنصة بغرض مقاطعته لما قاله من معلومات مغلوطة مشيرة إلى أنها تحترم حق العرينى فى ابداء وجهة نظره نافية ما فسره البعض من محاولة الاعتداء على دكتورالعرينى. كما عبرت الحملة عن تفهمها لغضب بعض الطلاب من مقاطعة العرينى وأنها أكانت ترغب فى بقاء العرينى حتى نهاية الندوة للاستماع إلى رد حمدين صباحى على ما قاله . وأشارت الحملة إلى أن حمدين صباحى قد نجح فى احتواء الموقف عقب غضب بعض طلاب كلية الحقوق وعدد من أنصاره لهجوم دكتورالعرينى ضده واتهامه بأنه ساند مبارك وصفق له في مجلس الشعب وفى أثناء خروجه من المدرج عقب انتهاء المؤتمر بصحبة عميد كلية الحقوق - الذى لم يغادر المؤتمر إلا مع انتهائه على عكس ما رددته بعض الصحف والمواقع - وجد صباحى بعض الطلاب الغاضبين من طريقة تعامل الطلاب الآخرين مع مداخلة العرينى وفوجئ بهتافهم ضده ، مما دعاه للجلوس معهم والتأكيد على أنه مع حق العرينى فى التعبير عن رأيه ، وأنه كان حريصا على استمرار وجوده فى المؤتمر لكنه أصر على المغادرة بعد ما تعرض له من هجوم ، مشيرا إلى أنه رد بوضوح على كلامه وكان يرغب أن يستمع إلى رده بنفسه ، مؤكدا أنه لم يكن أى من أنصاره ينوى التعدى بأى شكل من الأشكال على الدكتور العرينى . وغادر صباحى قاعة المؤتمرات محمولا على الأعناق عقب حواره مع الشباب الغاضب ، وغادر الجامعة مع الطلاب بشكل طبيعى.