قال حمدين صباحى رئيس حزب الكرامة خلال لقائه مع طلبة جامعة الإسكندرية اليوم ان ماشهدته مصر فى حادث إمبابة من الفتنة الطائفية فهى بإمتياز صناعة سياسية وهى ما أستخدمه حكامنا منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات ومازال المصريين يدفعوا ثمن أطماع الحكام حتى الآن. وأضاف فما حدث إعتداء على بيت من بيوت الله ونحن نشجب مثل هذه الأفعال ونرفض الإعتداء على كنيسة أو جامع لإننا فى الآخر كلنا مصريين أبناء وطن واحد، فالفتنة الطائفية لن تبعد عن أصابع الموجودين فى طرة وشرم الشيخ وتل أبيب، وإن المصريين أكثر تديناً من أى بلد أخرى فى العالم أجمع ولكننا نحتاج إلى توعيه بأن الدين جوهرة التسامح والعدل وعدم القبول بالتمييز وأن نتوحد فى الوطن. وأضاف أنه يجب قطع الغاز الطبيعي عن إسرائيل، قائلاً لا يليق ان نحرم فلاح مصري واحد من غاز مصر لتمويل الدبابات الإسرائيلية وشن المرشح الرئاسي المحتمل هجوما شرسا ضد النظام السابق مؤكداً انه كان تابعا لإسرائيل وكان يخدمها خارج نصوص الاتفاقيات الدولية، متابعاً: "ولكن لن نحاصر غزه مرة ثانية، وسوف نفتح المعابر وسندعم المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد حدثت مشادة باليد بين مؤيدين لصباحي ومعارضيه، بعد تدافع طلاب يناصرون حمدين للمنصة في محاولة منهم لإنزال الدكتور فريد العريني استاذ الحقوق الشهير الذي هاجم صباحي بضراوة. وقام طلاب اتحاد الطلاب بالجماعة بحماية "العريني" أحد المشاركين في وضع دستور 1971 ، ومساعدته في مغادرة القاعة. وكان العريني قد انتقد التيار الناصري ووصفه بالدكتاتوري، وانكر على صباحي اتهامه للسادات بصنع الفتنة الطائفية، كما اتهم صباحي بالمشاركة في تأييد مبارك والتصفيق له، عندها بلغ غضب الطلاب أشده، وحاول العشرات منهم الهجوم على المنصة. من جانبه، حاول حمدين صباحي استيعاب غضب مؤيديه عده مرات، مخاطبًا إياهم بضرورة الرويّة والهدوء واحترام الرأي الآخر، مؤكدًا على احترامه للدكتور العريني وافتخاره به. وناشد صباحي العنيني 3 مرات للعودة واستكمال النقاش معه والرد على اتهاماته، قائلا إنه صاحب تاريخ اطول نضال سياسي بين مرشحي الرئاسه الآخرين. فيما تطور الأمر إلى محاولة مؤيدي العريني طرد صباحي من الجامعة هاتفين ضده " بره بره" ، إلا أن حمدين حاول احتواء الموقف بالنزول إلى الطلاب ونجح في استيعاب الموقف ومتابعة المؤتمر.