حصل "الدستور الأصلي" على وثيقة تؤكد تورط الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان فى تزوير إرادة الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث قامت النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى بمخاطبة أشرف حاتم حينما كان يشغل منصب مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة ومطالبته بتوجيه خطاب للوحدات لمساندة الدكتورة مديحة خطاب مرشحة الحزب الوطنى بالدائرة (2) وضمان أصوات العاملين لصالحها في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي أجريت في نوفمبر من عام 2010. وفى الوقت الذى ينفى فيه حاتم أى علاقة له بالحزب الوطنى يأتى فى الخطاب بالنص " أن رمز من رموز العلم تم اختيارها من قبل الحزب الوطنى فى تمثيلها لمجلس الشعب عن الدائرة (2) وهى السيدة عميدة كلية الطب سابقا الدكتورة مديحة خطاب . نحيط سيادتكم علما بأنه يوجد بعض العاملين بالوحدات المختلفة بالمستشفيات لهم صوت انتخابى فى هذه الدائرة . برجاء من سيادتكم توجيه خطاب للوحدات لمساندة اللجنة النقابية فى هذا الشأن " . وما كان على حاتم إلا التوقيع على الخطاب لإجبار العاملين بالتصويت لصالح مديحة خطاب مرشحة الحزب الوطنى . كما حصل الدستور الأصلى على وثيقة أخرى تثبت أنه تم الحكم على أشرف حاتم بالحبس ثلاث سنوات فى القضية رقم 1638 لسنة 2008 –جنح قسم قصر النيل إثر ارتكابة لمخالفة إدارية . وأكدت الوثيقه إلى أنه قد تم توقيف العقوبة بحبس وزير الصحة ثلاث سنوات وإلزامة بدفع تعويض للمدعى بالحق المدنى مبلغ 2001 جنيها وإلزامة بدفع مبلغ خمسون جنيها أتعاب محاماه حيث أن المحكمة قد رأت إيقاف تنفيذ العقوبة على المتهم "أشرف محمود ابراهيم حاتم " نظرا لأن الغرض من الحكم ليس زجر المتهم والتنكيل به وإنما تقويمه والمحاكمة ولما رأت المحكمة أن جزءا كبيرا من ذلك قد تحقق بما لاقاه المتهم من إجراءات التحقيق والمحاكمة بالإضافه إلى أن المتهم "أشرف حاتم " لم يسبق له أى سابقة جنائية أخرى فلذلك رأت المحكمة إيقاف الحكم بالحبس ثلاث سنوات والأكتفاء بإلزام المتهم بالدفع تعويضا للمدعى الحق المدنى بجانب أتعاب المحاماه . واتهم الأطباء حاتم بأنه حينما كان رئيسا لمستشفيات القصر العيني أرسل عربات الإسعاف إلى ميدان التحرير محمله بالبلطجية والمسلحين في ذروة مظاهرات ثورة 25 يناير.
