يتوجه وفد من موظفي إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، إلى مكتب وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي الأسبوع المقبل، لتقديم الأوراق والمستندات التي تثبت عمليات الفساد المالي والإداري التي يشهدها الإقليم، وذلك بعد ما عرضوا على الوزير شكواهم أثناء زيارته لأسيوط أمس الخميس. وكان موظفو الإقليم قد طالبوا من الوزير، في بيان سابق لهم - وقع عليه أكثر من 300 موظف - أن يتم التخلص ممن أسموهم بال"شلة" التي تعيق العمل الثقافي والتنويري والحضاري في قصور الثقافة بالصعيد، ويصعب عليها استيعاب المتغيرات التي تشهدها البلاد هذه الأيام وعدم إحساسهم بمشاكل العاملين، وأن يتم استبدالهم بالكفاءات والكوادر الحقيقية التي يمكنها النهوض بالعمل الثقافي من جديد. كما طالب موظفو الإقليم بأن يتم ربط المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء وليس بصلات القرابة والنسب مع وكلاء الوزارة بهيئة قصور الثقافة بالقاهرة، وأن يتم مساواة الموظفين والمتعاقدين بالأقليم وفروعه بنظرائهم من الموظفين والمتعاقدين بالهيئة بالقاهرة فيما يحصلون عليه من مكافآت وحوافز. من جانبه، أكد أحمد عبد المتجلي، أحد موظفي الإقليم، أنهم طالبوا من الوزير خلال زيارته أن يتم تعيين مدراء جدد للإدارات الشاغرة، كإدارة الشئون الثقافية وإدارة النشر وإدارة التخطيط والمتابعة وإدارة العلاقات العامة، مشيرا إلى أن أبو غازي استمع لهم بإنصات، وطالبهم بالحضور لمكتبه لمناقشة مشاكل الإقليم وتقديم الأوراق التي تثبت عمليات الفساد الإداري، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه المتورطين.