أعلن الكاتب الصحفي عبدالله السناوي رئيس تحرير جريدة العربي الناصري عن انتهاء علاقته كرئيس تحرير للجريدة بداية من أمس الثلاثاء وأصبحت استقالته نافذه، وقال السناوي أنه يستعد حاليا للبدء في تجربة جريدة الحرية التي سيتولي رئاسة تحريرها التي من المتوقع أن تصدر في شهر يوليو القادم برئاسة مجلس إدارة الإعلامي والكاتب الصحفي حمدي قنديل. وأكد السناوي علي أنه تقدم بالاستقالة منذ شهر ديسمبر الماضي لكنها لم تصبح نافذه إلا أمس وقال في نص استقالته التي حصل الدستور الأصلي علي نسخة منها أنه تقدم باستقالته في 5 ديسمبر 2010، ونشرت على الصفحة الأولى من الجريدة، غير أن الظروف الحرجة للحزب في ذلك الوقت، وتعطل اجتماعات المكتب السياسي الذي يختار رئيس التحرير حسب اللوائح الحزبية أضطرته للبقاء كرئيس تحرير لحين إختيار رئيس تحرير جديد، ثم جاءت أحداث 25 يناير التي أجلت تنفيذ الإستقاله. وأكد السناوي علي أن استقالته أصبحت نافذة، وعلاقته "بالعربي" رئيسا للتحرير قد انتهت معربا عن استعداده لخدمة الصحيفة ومصالح صحفييها ومساندة أي رئيس تحرير يختاره الحزب في أي وقت، وقال السناوي أنه حرص علي مدار 10 سنوات أن تظل الجريدة بعيدة عن أي صراعات حزبية، " لكن هذه الأزمات المتجددة قد تعطل مؤسسة الجريدة ذاتها، وقدرتها على الحياة، وما جرى من تأخر طبع العدد الأخير من العربي ليوم كامل، بما حواه من دلالات وإشارات قد تنعكس على مستقبل الجريدة، وهو أمر يدعوني أن أخطركم رسميا أن استقالتي باتت نافذة من اليوم " كا جاء بنص الإستقاله. وطالب السناوي في خطاب استقالته أن يتحمل قيادات الحزب مسئولياته، بإعتبار أن الحزب هو مالك الجريدة وعليه أن يفي بمثل هذه المسئوليات حفاظا عليها وعلي الحفيين العاملين بها.