أكد الكاتب الصحفي عبد الله السناوي ل"الدستور الأصلي " أنه لم يحدد حتي الان وجهته التي سينتقل للعمل بها بعد استقالته من رئاسة تحرير جريدة العربي وأشار الي انه لديه العديد من العروض ولم يتخذ قرارا بشأنها حتي الان ولن يحسم أمره قبل شهر يناير القادم وقال السناوي أنه سيبقي في مكانه في العربي لمدة ثلاثة اسابيع علي الاكثر حتي تتوصل ادارة الجريدة لرئيس تحرير جديد لان مصلحة الجريدة وزملاؤه المحررين تقتضي ذلك وأنه حريص على الاثنين . وأكد السناوي انه استقال من رئاسة تحرير العربي بمحض ارادته ولا دخل لاستقالته بما يجري داخل الحزب من خلافات وان الادارة حاولت اثناءه عن قراره الذي ابداه أكثر من مره قبل ذلك لكنه نزل علي رغبة الادارة واستمر في موقعه الا انه أصر علي موقفه هذه المرةلأنه اكتفي بعشر سنوات قضاها في العربي حقق خلالها مع زملاؤه من المحررين وكتاب الراي نجاحات عديدة وقادو فيها الصحافة المصريه الي سقف عالي وأثروا في تطوير حركات استقلاليه عديده . وحول ماتردد عن كون جريدة الفجر وجهته القادمه قال السناوي أن عادل حموده صحفي كبير ورئيس تحرير متميز فضلا عن كونه صديق عزيز وهناك مساحات كبيرة من التفاهم بينهما ولكن حتي الان لم يستقر علي وجهته القادمة سواء كانت الفجر او غيرها واشار الي انه في يناير سيعلم الجميع الي اين يتكون وجهته. وعن رفضه رئاسة تحرير النسخه الورقيه من جريدة الدستور بعد ان تم اقالة رئيس تحريرها واعتصام طاقم تحريرها بنقابة الصحفيين اعتراضا علي تغيير سياستها التحريرية، قال السناوي رفضت العرض الذي قدمه لي السيد البدوي رئيس حزب الوفد ولن اقبله مطلقا لاني لا أصعد علي جثث زملائي لأن ماحدث مع الدستور خطأ كبيرلايمكن قبوله.