سوف أدخل في الموضوع مباشرة .. بدون مقدمات أو لف ودوران .. الأسئلة موجة بشكل مباشر إلى اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية والسيد عصام شرف رئيس الوزراء بإعتبارهما المعنيين بالإجابة.. السؤال الأول : من المسؤول عن فتح المدرجات في استاد القاهرة في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي .. من المسؤول عن خطة تأمين الإستاد .. كم كان عدد قوات الشرطة المشاركة في الخطة وكيف كان توزيعها.. السؤال الثاني : من الذي قام بهدم كنيسة أطفيح .. من هو صاحب البلدوزر الذي دخل إلى القرية ليقوم بهدم الكنيسة .. بالتأكيد لا نتصور أن قرية صغيرة مثل قرية صول يكون هناك بلدوزرات جاهزة ومستعدة في "باركينج" القرية في إنتظار تقديم خدماتها. السؤال الثالث : من الذي قام بالإعتداء على الدكتور محمد البرادعي يوم الإستفتاء هل جرى تحقيق جدي في الحادث خاصة أن وجوه المعتدين كانت واضحة وظاهرة في مقاطع الفيديو التي تم تصويرها .. هل تم عرض هذه الوجوه على أهالي المنطقة الذين بالتأكيد يستطيعون التعرف على بعضهم. السؤال الرابع : في حادث قطع أذن المواطن القبطي بقنا بحجة إقامة الحد .. هل يمكن تسوية مسألة بهذه الخطورة على طريقة (بوسوا بعض .. حبوا بعض .. والصلح خير) .. أم أن الدولة يجب أن تتدخل لضمان الحق العام في مثل هذه القضية التي تشعل فتيل الفتنة بين المواطنين. السؤال الخامس : في يوم 31 مارس نشرت صحيفة البديل خبرا من مدينة الإسكندرية يقول "هاجم عشرات من البلطجية المدججين بالأسلحة النارية والبيضاء مدارس فؤاد محي الدين الثانوية بنات والشهيد محمد حفني الإعدادية بنات وعبد الخالق حسونة بالمندره وحاولوا اقتحام هذه المدارس لسرقتها والاعتداء علي الطالبات ،و قاموا بإطلاق الأعيرة النارية لإرهاب المواطنين وخطف الفتيات كما هاجم مجموعه من البلطجية المدججين بالأسلحة مدرسه أمين الرفاعي الإعدادية بنات أمس وحاولوا اقتحامها إلا أن الأهالي تصدوا لهم ..و نشبت معركة حامية حتى حضرت الشرطة والجيش ليلوذوا بالفرار دون أن يتمكن أحد من الإمساك بهم". هذا هو الخبر ويبقى السؤال .. من هم هؤلاء البلطجية (حرامية الساندوتشات) الذين يجتمعون مدججين بالسلاح ليقوموا باقتحام مدارس بنات .. ما هي المسروقات العظيمة الموجودة في هذه المدارس التي تغريهم بارتكاب أعمال سطو مسلح لنهب التلميذات .. هل يجب أن يتم إنشاء إدارة جديدة في وزارة الداخلية تسمى إدارة الساندوتشات العامة لمواجهة هذه التشكيلات العصابية المبتكرة التي تسعى لمداهمة المدارس .. فتضرب ضرباتها فجأة وتختفي فجأة دون أن تهتم حتى بجمع مسروقات تساوي "عرق الرجالة" المنخرطين في هذه العصابات.. هذه ورقة الأسئلة الواضحة الصريحة التي يحتاج الرأي العام إلى إجابات واضحة وصريحة عليها قبل أن نتحدث عن مصطلحات مثل الثورة المضادة ونظريات المؤامرة التي يشعر بها المواطن وهو يتعامل مع أخبار غريبة وغير منطقية تربط بشكل متعمد ومشبوه بين التغيير السياسي الجاري في مصر وبين تصدير حالة الخوف والقلق إلى المواطنين.. مع ملاحظة أن الأسئلة إجبارية والوقت المتاح ينفد ولا توجد درجات رأفة لرفع من يسقط في هذا الإمتحان.