في أول تصريح له بعد توليه رئاسة الحوار الوطنى بين القوى السياسية قال الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق أنه لن يستثنى أحد من حوار القوي الوطنية. مشيرا إلي أن الحديث عن اليات الحوار والدور القادم سابق الاوان الحديث عنه الان إلا بعد الجلوس مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وكذلك معرفة كافة تفاصيل اللقاء الأول التي تم عقده يوم الأربعاء الماضي وكان شرف قد كلف حجازي يوم السبت بتولي ملف حوار القوي الوطنية خلفا للدكتور يحي الجمل في الوقت ذاته بدء اليوم الدكتور يحيي الجمل أولي لقاءات اللجنة التشريعية التي شكلها المجلس العسكري برئاسته للمشوارة حول القوانين التشريعية الجديد التي تصدر لحين انتخاب المجالس النيابية. وفي سياق متصل أكد أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة أن قرار شرف باستقلال الحوار الوطني عن الحكومة يرجع إلي رغبته في مشاركة الشعب في تحديد مستقبل مصر ووضع إليات المستقبل ونفي السمان أن تكون الحكومة قد رفعت يدها عن الحوار مع القوي السياسية قائلا : أن الحكومة ستظل راعي المؤتمر وتدعمه من الناحية اللوجستية كما أنها ستراعي من ينتج عنه من قرارات وتوصيات ولكن الحكومة ترغب في إعلاء مبدأ سيادة الشعب وأن تكون مستمع جيد لمطالبه خاصة وأنها أول حكومة من الشعب فهي حكومة الثورة ولن تعمل إلا علي تحقيق مطالبها. وحول صدور القرار بعد جملة من الاعتراضات التي لاحقت أول لقاءات الحوار الوطني يوم الأربعاء الماضي يقول السمان : الحكومة رأت أن حوار يوم الأربعاء لم يوصل الهدف الحقيقي من إقامة الحوار لذلك رغبة الحكومة أن يتم الحوار بعيدا عن أي توجهات أو ما تردد من أنه يحمل اجندة موجهة من قبل الحكومة، وقال السمان أن حوار يوم الأحد تم تأجله علي أن يحدد حجازي الموعد القادم وأجندة الحوار .
