رغم إطلاق القوى السياسية والوطنية بالبحيرة متحف الظالمين على مبنى جهاز مباحث امن الدولة بالبحيرة ووضع لافتة تحمل نفس الاسم وذلك بعد احتراقه فى احداث ثورة 25 يناير وتسريب معظم الملفات والمستندات منه والتى تكشف مدى اختراق الجهاز للاحزاب والنقابات والهيئات وتزوير الانتخابات وغيرها من الوثائق الخطيرة التى تبين مدى عمل الجهاز فى مراقبة كل شبر على ارض محافظة البحيرة ،عاد مرة ثانية عدد من ضباط أمن الدولة للممارسة اعمالهم وبشكل خفى من مكان غير معلوم حيث ترددت أنباء بقوة بأنهم يتواجدين فى عدة اماكن هى فرق الامن ومديرية الامن وفندق مبارك وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وقام الرائد عماد ناصف المختص بالاحزاب والنقابات والاندية بالجهاز باعطاء تعليمات مباشرة لمسئولين بالنادى الاجتماعى بدمنهور ونقابة أطباء بالبحيرة بمحاولة منع إقامة احتفالات تأبين للشهداء ثورة 25 يناير ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم استجابة المسئولين لتعليمات ضابط أمن الدولة وقاموا بتنظيم حفلات التأبين الأمر الذى دعا الجهاز الى إرسال مندوب له لحضور احتفال تأبين الشهداء بمقر نقابة الاطباء بدمنهور وجلس في آخر الصفوف يدون فى أجندة معه ما دار فى الحفل من كلمات وفقرات وذلك رغم ان احد اهم مطالب الثورة حل جهاز مباحث أمن الدولة. كما قام نفس الضابط بارسال مندوب من الجهاز لمدير مستشفى دمنهور العام د . حمدى بدر الدين للحصول على المبلغ الشهرى التى تدفعه المستشفى للجهاز شهريا والذى يخرج تحت بند مكافاة لعدد من الاطباء بالمستشفى ولا يعلموا شئيا عنه، إلا أن بدر الدين امتنع عن الدفع بحجة عدم قانونية وشرعية تلك الاموال التى تدفعها ادارة المستشفى لجهاز امن الدولة