أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوى لعام 2010 حول أمن وسلامة الصحفيين قالت فيه أنه قد وقعت في العام الماضي حوادث اختطاف لنحو 51 صحفيا ليقوم خاطفوهم باستخدامهم كأدوات للمساومة، مؤكدة أن الحوادث التى وقعت فى العام الماضى تخطت بدرجة كبيرة الحوادث التى وقعت فى عام 2008، الذى شهد 29 حالة خطف فقط. ويشير التقرير أنه على الرغم من أن عدد الذين قتلوا في 2010 كان أقل عما كان عليه في السنوات الماضية بشكل ملحوظ، إلا أن العنف ضد الصحفيين ما زال متنوعاً، ويحدث في بلدان ومناطق جديدة. ووفقا للتقرير، فإنه ينظر إلى الصحفيين أقل وأقل كمراقبين محايدين. وقد تم أخذهم كأسرى وذلك لرفع مستوى الدعاية، وإرسال رسالة إلى الجمهور وجعل الحكومات تمتثل للمطالب. في العام 2010 كان الخطر كبيراً خاصة بالنسبة للصحفيين في أفغانستان ونيجيريا. وبشكل عام فإن البلدان الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين تبقى باكستان والعراق والمكسيك. ومع ذلك فقد نحو قتل 57 من الصحفيين في إطار عملهم في 25 بلد آخر. وهذا هو أكبر عدد من البلدان في القائمة منذ بدأ المسح من قبل مراسلون بلا حدود في 1995.