أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن مشاركتها في البرلمان المواز بشكل رسمي بعد حالة من التردد دامت خلال الأسابيع الماضية وقالت الجماعة أن البرلمان التي فضلت وصفه بالشعبي – هو الوعاء المطروح من القوى والأحزاب السياسية لملاحقة الفساد وما وقع من تزوير خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية لذلك فهو يعد أحد وسائل التي تدعو من خلالها الجماعة لإبطال برلمان 2010 مؤكدة أنها ستعمل علي إبطال مجلس الشعب بكافة الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية. وأضافت الجماعة في رسالتها الأعلامية أن التكتل الشعبي سيعمل علي مناقشة مشروعات القوانين التي تهم الوطن في شتي المجالات وذلك من أجل إصلاح مؤسسات الدولة التي أفسدها النظام الحاكم بالتزوير والبلطجية . فيما أكدت مصادر بالجماعة أن قيادات الإخوان مازالت متمسكة بتغير اسم البرلمان إلي التجمع الشعبي أو الائتلاف الشعبي بعيدا عن لفظة برلمان،ويعد قرار الإخوان الذي جاء بعد ساعات من قرار المكتب التنفيذي لحزب الوفد بعدم استضافة البرلمان البديل أو المشاركة فيه- تغيير في موقفها حيث أكد مرشدها الدكتور محمد بديع في تصريحات سابقة عدم مشاركة الجماعة في أي كيانات موزاية لكن بحسب مصادر مطلعة بالجماعة أكدت للدستور الأصلي فإن الجماعة استشارت عددا من شيوخ القانون للتأكد من شرعية البرلمان الموازي من الناحية القانونية قبل المشاركة فيه وذلك تجنبا للتهديدات التي أطلقها الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قبل أيام والتي أشارت لتطبيق المادة 68 من قانون العقوبات علي كل من يشارك في البرلمان الموازي . وفي سياق متصل أعلن عدد من قيادات حزب الجبهة الديمقراطي وحزب الغد استعدد هما لاحتضان البرلمان الموازي بحسب ما أكده الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد للدستور الأصلي .