مواقفه الواضحة تجاه بعض القضايا التي تعتبرها الأنظمة العربية قضايا حساسة مثل حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية جعلته من الأسماء المحبوبة شعبيا المرفوضة رسمياً، إنه رامزي كلارك - وزير العدل الأمريكي السابق ومؤسس ورئيس مركز العمل الدولي- الذي يعتبر أكبر حركة مناهضة للحرب في الولاياتالمتحدةالأمريكية. توجهات كلارك تتجلي خلال مواقفه بداية من انتقاد الممارسات العسكرية الأمريكية في العالم، مروراً بتأكيد حق جماعة الإخوان المسلمين في ممارسة دور اجتماعي وشعبي دون أن يتسبب ذلك في محاكمتهم أمام محاكم عسكرية، وانتهاء بانتقاده الأخير لمشروع جدار مصر الفولاذي علي الحدود مع قطاع غزة الذي اعتبره دعماً مصرياً للحصار المفروض علي شعب غزة. مواقفه تجاه القضايا العربية تأتي دائما مؤيدة للأفكار التي يتبناها عدد كبير من القوي المعارضة، ويؤكد دائما أن الولاياتالمتحدة تعد طرفاً أساسياً فيما تعيشه الشعوب العربية من غياب الديمقراطية وقمع الحريات، حيث أشار في أحد حواراته الصحفية إلي أن الولاياتالمتحدة تعرف ما يتعرض له الإخوان من اعتقالات، معتبرا المعونة الأمريكية التي تحصل عليها مصر سنويا ليست أكثر من فاتورة حماية مصر لإسرائيل، وإن لم تكن إسرائيل لما حصلت مصر علي شيء، فالإدارة الأمريكية تدعم نظام مبارك بشكل أعمي. وتعد محاولته المشاركة في الدفاع عن عدد من الإخوان المحالين إلي المحاكمات العسكرية عام 2007 أبرز وأشهر مواقف المطالبة بديمقراطية حقيقية ومحاكمات عادلة.