أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة أمس مسجلاً مكاسب لم تزد علي 16.57نقطة بما نسبته 25% صعوداً ويسجل مستوي 6697.3 نقطة وسط تقليل للمراكز المالية من قبل المتعاملين الأجانب من أسهم السوق الكبري والثقيلة في الوقت الذي لجأ فيه المتعاملون الأفراد إلي زيادة مراكزهم المالية صغيرة ومتوسطة القيمة والتي شهد بعضها صعوداً واضحاً خلال الأمس تجاوزت نسبته 19%. المراقبون ومنفذو عمليات السوق أرجعوا حالة الهدوء النسبي في المستويات السعرية للأسهم مقارنة بإغلاقات الخميس الماضي إلي مجموعة من العوامل جاء علي رأسها حالة الترقب لدي المتعاملين بعد إغلاق المؤشرات الأمريكية علي هبوط كبير عشية الجمعة الماضية فضلاً عن عودة النقص الواضح في السيولة السوقية التي لم تزد علي 917.9 مليون جنيه فقط واصفين ذلك بإضعاف القوة الشرائية ومن ثم التأثير السلبي في القوة الصعودية للسوق التي بدأتها خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضي، وأشاروا إلي ملامسة المؤشر منطقة المقاومة الرئيسية عند مستوي 6700 نقطة وهي التي ستحدد اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة خاصة إذا اخترقها بقوة سيستهدف مستوي 5200 نقطة.