التجار: القرار سيؤثر على "زرقنا" والبائعين الجائلين هم الكاسب الأكبر محلات وسط البلد وغيرها بالقاهرة قد تغلق أبوابها مبكرا ينتظر أصحاب المحلات في القاهرة بعد أيام قليلة صدور قرار من الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة بتحديد مواعيد فتح وغلق المحلات بالمحافظة ، علي أن يتم تنفيذه بداية من العام القادم وسط أعتراضات من بعض أصحاب المحلات علي رغم من موافقة الغرفة التجارية بالقاهرة علي قرار وزير بتحديد مواعيد غلق وفتح المحلات. وقرر عبدالعظيم وزير إرسال القرار إلي المجلس الشعبي لمحافظة القاهرة لإتخاذ قرار بشأنه باعتباره ممثلا للمواطنين لمناقشته لتحديد مواعيد الفتح والغلق والمواعيد الصيفية والشتوية ، وخلال العطلات الرسمية والأجازات والمواسم والأعياد ، وكذلك تحديد الأنشطة التى سيسمح لها بالتأخير أو الاستثناء من القرار ومن المتوقع أن يوافق المجلس علي القرار بعد أن أبدي موافقه علي القرار بصفة أولية. وترجع فكرة تحديد مواعيد لفتح وغلق المحلات بالقاهرة إلي اقترح للمحافظ خلال لقائه بمجلس ادارة الغرفة التجارية ورؤساء الُشعب المختلفة مؤكدا أن هذا الأمر متبع في كل عواصم العالم وله أثار عظيمة ، لكنه طلب موافقه الغرف التجارية باعتبارها ممثلة عن التجار ووصله منذ أيام خطاب من إبراهيم العربى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة أكد فيه ترحيب تجار القاهرة بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات اعتباراً من أول يناير القادم. وقال العربي في خطابه " أن القرار له أهمية كبيرة في النهوض بأحوال التجارة بمصر وعودة الكرامة لأعمال التجارة وتوفير الجهد والوقت للتجار والعاملين معهم للاعتناء بأسرهم وحياتهم الاجتماعية " ، مشيرا إلي أنهم في الغرفة التجارية بالقاهرة لديهم إيمان بأن قرار المحافظة وأجهزتها التنفيذية صادر من أجل الصالح العام بما يعود على المدينة بالمنفعة العامة لمواطنيها وتجارها. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عدد من أصحاب المحلات بمنطقة وسط البلد بالقاهرة أن قرار مثل هذا سوف يؤثر عليهم بالسلب مشيرين إلي أن سوق العمل يعاني من الركود في الفترة الماضية وقرار مثل هذا سوف يزيد خسائرهم إلي الضعف ، لأنهم في أحيان كثيرة يضطرون للعمل 24 ساعة في ورديات حسب حاجة العمل وهذه الحاجة لن يتم مراعاتها في أي قرار يتخذ من قبل المحافظة ، وكشف عدد منهم إلي أن هذا القرار سيساعد الباعة الجائلين لأن "الزبون" لن يجد أمامه سواهم بعد غلق المحلات .