توقع حازم فاروق القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن تتضمن نتائج انتخابات جولة الإعادة التي جرت اليوم الأحد فوز من 3إلى 4 من مرشحي الجماعة .وأرجع توقعه إلي أن قرار الجماعة بالانسحاب أصاب النظام بصدمة مما جعله يسعى بكل السبل والوسائل لمشاركة الجماعة رغم أنفها وذلك من أجل تحسين صورته واستخدام المعارضة كديكور في برلمان 2010. ومن المعلوم أن الإخوان أعلنت قبل أيام قليلة انسحابها من جولة الإعادة علي الرغم من أن لها 27 مرشحا لخوض هذه الجولة..والتزم الجميع بالقرار ولم تحدث حالة من الانقسام كتلك التي شهدها كل من حزبي الوفد والتجمع. وحول الأسماء المتوقع مرورها في جولة الإعادة رغم عدم قيامهم بأي دعاية انتخابية بل وأعلنوا انسحابهم لأهالي دوائرهم ..هم الدكتور حازم فاروق عن دائرة الساحل والمهندس أسامة سليمان عن البحيرة ومجدي عاشور عن دائرة النزهة والمرج وربما يضاف إليهم اسما آخر ولا يوجد تفسير منطقي لاختيار هذه الأسماء تحديدا سواء أنهم ليسوا من قائمة القلق التي كانت تتضمن محمد الكتاتني ومحمد البلتاجي وحسين إبراهيم وصبحي صالح وحمدى حسن .. ومن جانبه يتوقع المهندس أسامة سليمان مرشح الجماعة أن تشهد النتائج أمورا وصفها بالغربية وكان اسم سلميان قد طرح صباح اليوم الأحد حيث نشر موقع الحزب الوطني وموقع أخبار مصر تقارير تؤكد مشاركة سليمان لجولة الإعادة تحت عنوان "سليمان يخرج عن مبدأ السمع والطاعة " ورغم نفي سليمان مشاركته وتأكيده أنه أعلن الانسحاب من قبل انتهاء عملية الفرز في المرحلة الأولي إلا أنه قال في تصريحات للدستور الأصلي " كل شيء متوقع من هذا النظام ولكننا لن نقبل المشاركة في تلك المهزلة ". ومن جانبه قال فاروق للدستور الأصلي " أن ما حدث من طرح أسماء مجموعة من مرشحي الجماعة وما يحدث مع مجدي عاشور يؤكد أن النظام يحاول توريط الإخوان . وشبه حازم رد فعل القائمون علي الانتخابات بعد قرار انسحاب الجماعة ب"الطفل الذي أخذت منه مكعباته فهاج وغضب ".. ووصف ما تشهده انتخابات الإعادة اليوم من التصويت لصالح المعارضة من مرشحي الوفد والتجمع وكذلك عدد من الإخوان رغم انسحاب الجماعة، بأنه مسرحية هزلية وعمل انتحاري يقود للهاوية وكذلك سرقة لمقدرات الشعب لا تستهدف علي الإطلاق مصلحة الوطن أو مصلحة النظام . وقال نحذر الرئيس مبارك من أن ما تشهده الانتخابات قد يشعل النار في مصر كلها ونخشي أن نشهد يوما حريقا آخر فى القاهرة في ظل إصرار القائمون علي الانتخابات بحصر المواجهة في عدد من الدوائر بين مسلمين ومسحيين في الانتخابات بشكل قد يؤدي لفتنة طائفية . وأوضح أن الأمور الانتخابات تدار بطرقة طائشة من قبل مجموعة من رجال الأعمال وبطريقة غبية وعبثية تضر بمصلحة الوطن. وحول موقف مرشحي الجماعة في حالة فوزهم قال " نحن ملتزمون بقرار الجماعة ولن نشذ علي الإجماع الوطني بمقاطعة الانتخابات كما أننا سائرون في طريقنا القضائية لطعن في شرعية الانتخابات، ولكن ما يوجهنا اليوم هو الطعن في شرعية النظام الذي أسقط عنه كل شرعية وهذا ما قد يجعلنا نلجأ للمحاكم الدولية ".