طالبت لجنة حماية الصحفيين الحكومة المصرية بضرورة الافراج عن المدون عبد الكريم سليمان –الشهير بكريم عامر- والذى أمضى فترة العقوبة القانونية –4 سنوات- فى السجن على خلفية اتهامات كانت وجهت اليه بازدراء الأديان واهانة المؤسسات الدينية الى جانب تهمة اهانة رئيس الجمهورية. وقالت لجنة حماية الصحفيين فى بيان أصدرته أنه على النظام المصرى أن يطلق سراح المدون عبد الكريم سليمان على الفور، خاصة وأنه استكمل مدة الحبس فى الخامس من نوفمبر الجارى، كما طالبت اللجنة الدولية فى البيان نفسه السلطات بضرورة فتح تحقيق مع ضابط الشرطة الذى اعتدى على كريم عامر أول أمس الثلاثاء. وأضاف البيان أن استمرار احتجاز المدون من جانب السلطات المصرية دليل على اصرار السلطات الأمنية على التعامل بشكل قمعى معه، حيث أنه تم نقله من محبسه فى سجن برج العرب بالاسكندرية – الذى تعرض فيه لاعتداءات متكررة- الى احد مقرات أمن الدولة تمهيدا للافراج عنه الا أنه مازال محبوسا الى الآن. ونقلت لجنة حماية الصحفيين الدولية عن "روضة أحمد" – المحامية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ودفاع عبد الكريم سليمان – أن كريم تعرض لعدد من الاعتداءات عليه خلال فترة سجنه، وآخرها كان اعتداء أحد ضباط أمن الدولة عليه يوم الثلاثاء الماضى. ومن جانبها نددت صحيفة "كنديان برس" الكندية استمرار النظام المصرى فى سجن المدون كريم عامر رغم انقضاء فترة العقوبة التى حددها القضاء المصرى، معتبرة أن ما يحدث الآن دليل على وحشية النظام المصرى فى التعامل مع معارضيه.