أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود بيانًا تعرب فيه عن ارتياحها من الإفراج عن المدون الشاب كريم عامر بعد أربع سنوات وعشرة أيام إضافية من الاحتجاز غير القانونى، والتى أسىء معاملته خلالها بمقر أجهزة الأمن بالإسكندرية. وقالت المنظمة فى البيان: "إننا نشعر بارتياح عميق وسعادة بعد استعادة كريم حريته وانتهاء الكابوس، ورغم أنه ما من شىء يمحو 4 سنوات من المعاناة بسبب الإدانة غير المبررة على الإطلاق، لكنه على الأقل لن يكون بعد الآن كبش فداء للحكومة المصرية الغاضبة من انتقادات المدونين". وأكدت المنظمة أنها ستراقب عن كثب مواقف السلطات تجاه عبد الكريم نبيل سليمان الشهير بكريم عامر، خلال الأشهر المقبلة. كان كريم عامر أول مدون يحكم عليه بالسجن بسبب آرائه الانتقادية للحكومة، إذ أدين فى 2006 بتهم الإساءة للرئيس وإهانة الإسلام.