نظم صحفيو الدستور وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة صباح اليوم الاثنين احتجاجا على تجاهل المجلس ورئيسه السيد صفوت الشريف، لمطالبهم، وغض الطرف عن المخالفات الجسيمة التي وقع فيها ملاك الجريدة منذ بداية الأزمة، والتي كان آخرها صدور الجريدة بدون رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذي على ترويستها. وردد الصحفيون العديد من الهتافات منها "صفوت بيه والبدوي معاه.. الاتنين شركا في المأساة"، "مهما تلف ومهما تدور.. راجع عيسى مع منصور"، "صفوت بيه ده يبقى مين.. يبقى عدو الصحفيين"، "حزب الوفد قديم وجديد.. عايز كل الشعب عبيد"، "سيد بيه الراجل الفاضل.. لاجل التوريث أهو بيناضل"، مؤكدين أن المجلس بصمته يتخلى عن دوره الأساسي وهو الدفاع عن المهنة وأصحابها ومبادئها، وأن هذا التجاهل هو ما جعل ملاك الصحيفة يتمادون في التعنت وارتكاب المزيد من المخالفات المهنية التي تهدر حقوق صحفيي الدستور الأصليون، رافضا أن يفعل التشريعات التي من المفترض أن تتصدى لمثل هذه الممارسات. في حين، أكد جلال دويدار، أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، لصحفيي الدستور أثناء وقفتهم أن المجلس لا تقع عليه أي مسئولية قانونية لما بحدث بالجريدة والصحفيين، وأن الخلاف الحادث بين الصحفيين والملاك هو خلاف نقابي لا دخل للمجلس به، مشيرا إلى أن المجلس اعتمد بشكل نهائي تعيين الصحفي أيمن شرف رئيس تحرير تنفيذي بالصحيفة بدلا من الزميل إبراهيم منصور، مما اعتبره صحفيو الدستور أن المجلس الأعلى للصحافة يتنصل من واجبه تجاههم ويشارك في تفاقم أزمتهم. وشارك في الوقفة ممثلا عن نقابة الصحفيين كل من امحمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، وجمال عبد الرحيم عضو المجلس اللذان أكدا تضامن النقابة الكامل مع الصحفيين للحصول على حقوقهم العادلة وتنفيذ النقاط التسعة التي تم الاتفاق عليها بين الملاك والصحفيين تحية رعاية النقابة، كما شارك المحامي نبيل جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والكاتبة نجلاء بدير والدكتور نبيل فاروق والدكتور كريمة الحفناوي. وكانت قوات الأمن قد سبقت صحفيي الدستور إلى مكان الوقفة الاحتجاجية وأحاطتهم بكردون أمني مشدد تسبب في إعاقة الحركة المرورية في المنطقة المجاورة لموقف عبد المنعم رياض. اضغط لمشاهدة الفيديو: