حضر عصر الخميس رئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكري، كوسيط بين رضا إدوارد مالك الصحيفة الحالي وصحفييها المعتصمون في مقر النقابة. وأكد بكري أن إبراهيم عيسى صنع تجربة مهمة في الصحافة المصرية وأن هذه التجربة أخرجت نجوما مما يحتم على الجميع الحفاظ على هذه التجربة. ونقل بكري للصحفيين رفض إدوارد المجئ إلى النقابة للتفاوض معهم، وعرض عليهم التفاوض معه في مقر الجريدة الأصلي في 3 شارع أحمد نسيم بالجيزة، إلا أن الصحفيين تمسكوا ببقائهم في مقر النقابة وبضرورة أن يكون التفاوض في النقابة وبحضور نقيب الصحفيين. وتعهد بكري بمواصلة جهوده لحل الأزمة بالتنسيق مع رضا إدوارد متعهدا لصحفيي الدستور بحضور السيد البدوي ورضا إدوارد إلى مقر النقابة يوم السبت القادم الساعة الثالثة عصرا وكان مصطفى بكري قد أصدر بيانا- صباح الخميس- إلى كافة الزملاء بجريدة الأسبوع يحظر فيه عليهم الكتابة في صحيفة الدستور أو الذهاب إلى مقر الصحيفة بأي شكل من الأشكال طالما ظلت قضية صحفييها معلقة، وذلك بعد تردد شائعات صحفية عن أن بعض من صحفيي الأسبوع هم من يحررون أعداد الدستور الورقية. وأضاف بكري في بيانه محذرا من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي زميل بالأسبوع يتجاوز ذلك القرار مؤكدا أن أي زميل يقبل أي موقع أو يكتب سيتم وقفه عن العمل بالأسبوع فورًا. لافتا - في نفس البيان- إلى أن التضامن مع صحفيي بالدستور يعني الدفاع عن حقوقهم الكاملة في التأكيد على ثوابت السياسة التحريرية للصحيفة ومطالبهم المعلنة وحقوقهم المهنية والمادية الكاملة، مؤكدا أنه- أي مصطفى بكري-يبذل جهودًا مع الإدارة الجديدة للدستور بغرض تحقيق مطالب صحفيي الدستور التي اعتمدها مجلس نقابة الصحفيين