ظهرت حالة من الاستياء بين عدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب الوطني بدمياط؛ بسبب عدم غلق باب التقدم للمجمع الانتخابي حتي الآن علي الرغم من إعلان أمين الحزب إغلاقه ولكن لم يتم غلق باب التقدم حتي الآن. وأكدت مصادر داخل الحزب أن السبب في التأخير في غلق باب التقدم هو انتظار الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط وعبدالرزاق حسن أمين الحزب الوطني بدمياط لانتخابات المجالس المحلية بدمياط، وإعلان نتيجتها والتي جرت الخميس الماضي وخاصة انتخابات مجلس محلي المحافظة والتي أسفرت عن فوز السيد دياب الرئيس الحالي لمحلي المحافظة والذي ينوي التقدم بأوراقه للمجمع الانتخابي لخوض انتخابات الشعب علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي مركز وبندر دمياط. ويتردد أن دياب قد قام بالضغط علي أمين الحزب لعدم غلق باب التقدم للمجمع الانتخابي إلا بعد إجراء انتخابات المحليات وساعده في ذلك قربه من المحافظ وعلاقته القوية به، ومن المنتظر أنه خلال الساعات المقبلة سيتقدم السيد دياب بأوراقه للمجمع الانتخابي والذي ينافسه بقوة كل من اللواء سمير موسي النائب الحالي وياسر الديب النائب السابق وعدد من رجال الأعمال أبرزهم طه ندا ونادر الداجن وعلي منصور ووائل المبشر. وقد بدأت التربيطات بين المرشحين خاصة المتقدمين للمجمع الانتخابي علي مقعدي الفئات والعمال وأعضاء المجمع وبدأ عنصر المال يسيطر وبقوة علي الدعاية الانتخابية لهذه الدائرة لأن أغلب المتقدمين للمجمع الانتخابي من رجال الأعمال ويتنافسون بقوة للحصول علي لقب مرشح الحزب الوطني وبدأ الحزب الوطني بدمياط في استقبال تبرعات يومياً من المتقدمين في صورة تبرعات لأعمال الخير يقوم الحزب بتوزيعها لكنها نوع من الدعاية وكسب ود ورضا عبدالرزاق حسن أمين وطني دمياط وقيادات وأعضاء المجمع الانتخابي. من ناحية أخري بدأ صابر عبدالصادق مرشح الإخوان في الدعاية الانتخابية له بتعليق اللافتات التي تعلن خوضه الانتخابات وكذلك رأفت الغيطاني مرشح التجمع وبالنسبة لمقعد العمال عن نفس الدائرة المنافسة داخل المجمع الانتخابي منحصر بين طه جوهر عضو محلي المحافظة ومحمود صيام النائب الحالي والمنضم مؤخراً للحزب الوطني.وعلي صعيد آخر بدت المنافسة علي مقعدي المرأة حامية للغاية حيث وصل عدد المتقدمات للمجمع الانتخابي بدمياط 22 سيدة جميعهن يتنافسن وبقوة؛ فعلي مقعد الفئات أبرز المتنافسات عائشة شطا أمينة المرأة عن مركز دمياط والتي تحظي بتأييد شعبي كبير نظراً لوجودها المستمر داخل الدائرة والتي تنافس وبقوة مع الدكتور سامية الزيني أمينة المرأة بدمياط والتي تعتمد علي عنصر المال في خوضها الانتخابات وكذلك تعتمد علي عائلتها فجميعهم رجال أعمال ويشغلون مناصب قيادية بالحزب والمحافظة ويقومون بعمل دعاية انتخابية لها في صورة تبرعات للحزب وللجمعيات الخيرية التي يرعاها الحزب. وتؤكد مصادر مقربة داخل الحزب أن سامية الزيني تحاول الضغط علي أعضاء المجمع للتصويت لها وتهدد بنفوذ عائلتها وعلاقاتهم بالقيادات الحزبية بالأمانة العامة وكذلك علاقاتهم داخل المحافظة. وبالنسبة لمقعد العمال أبرز المتنافسات عزة الكاشف وسلوي الكيلاني وليلي الحرايري والمنافسة منحصرة بينهن. كما تقدم عدد كبير من الوجوه الجديدة للحصول علي مقعدي المرأة ومنهن ميادة البسيوني وثناء عمارة وغادة البنا وهنا شويقة وعبير الحسيني وفرندة الزلاقي وهناء أحمد فاروق ومها المندوه.
