جددت اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» مساء أمس الأول الثقة في الدكتور عبدالحليم قنديل كمنسق عام للحركة عاماً آخر بعد اقتراع سري جري بين أعضاء اللجنة التنسيقية حصل قنديل خلاله علي 25 صوتاً في مقابل 20 صوتاً فضلوا اللجوء إلي الانتخابات لحسم الموقع. من جانبه قال قنديل ل «الدستور»: إن ما حدث أمس الأول من خلال التصويت السري يؤكد أن «كفاية» حركة ديمقراطية وأنها حسمت الجدل الدائر داخل الحركة بطريقة ديمقراطية تليق بها. وأضاف: جاءت النتائج عكس كل التوقعات التي أشارت إلي أن «كفاية» تتجه إلي الانفجار من داخلها وهي النتائج التي تكشف صلابة الحركة. وقال قنديل: أتقدم بالشكر لكل الذين أيدوني وكل الذين لم يمنحوني تأييدهم، مشيراً إلي أنه من الطبيعي أن يكون بداخل «كفاية» اختلافات في وجهات النظر لاسيما وهي تعبر عن طيف وطني واسع علي حد قوله. وقد تكونت اللجنة التنسيقية من عصام الإسلامبولي- المحامي والمنسق القانوني للحركة- وعبدالعظيم المغربي- الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب- والمفكر والقيادي اليساري عبدالغفار شكر، واشترك في فرز الأصوات جورج إسحق- المنسق العام السابق للحركة. وقال إسحق: إنه يتوقع أن تتماسك «كفاية» وألا تؤثر نتيجة التصويت فيها رغم وجود تيار كان يرغب في إجراء الانتخابات.