علام يهدد «مكي».. و4 «عمال» ينتظرون رحمة «الوطني» شاهيناز النجار تشهد دائرة المنيل حالياً منافسة ساخنة بين المرشحين، حيث لم يرجح الحزب الوطني اسم مرشحه علي مقعد العمال، مما جعل عدداً من المرشحين يترددون في إعلان ترشحهم علي قوائم الحزب أو كمستقلين. ورغم أن الحزب لم يحسم اختيار مرشحيه في كل الدوائر فإن ترشح النائب الحالي مجدي علام لمقعد الفئات يكاد يكون محسوماً.. وكان «علام» قد فاز بالمقعد عام 2007 في الانتخابات التكميلية عقب استقالة شاهيناز النجار في مقابل منافسه خالد القط، وعلي الرغم من قيام ممدوح ثابت مكي عضو لجنة السياسات الذي كان نائباً في الفترة من 90 إلي 2000 بإعلان ترشحه باسم الحزب فإنه من المتوقع فشله بعد تعاظم التنبؤات الحالية بالدعم القوي لعلام، وتضاؤل فرصة «مكي» في مساندة الحزب، حيث لم يفز في انتخابات عامي 2000 و2005، بالإضافة إلي كبر سنه. في حين تقدم عدد من المرشحين علي مقعد الفئات بالدائرة كمستقلين ومنهم: سمير خليل، وسيد سلامة والذي عمل مديراً لأعمال نائبة الوطني المستقيلة شاهيناز، وكان قد رشح نفسه في انتخابات مجلس الشوري الماضية، ثم انسحب فجأة.. وبدأ الدعاية الانتخابية له بلافتات يعلن فيها ترشحه علي مقعد الفئات بالدائرة كمستقل. من ناحية أخري، يشهد مقعد العمال في هذه الدائرة منافسة كبيرة بين 4 مرشحين ينتمون للحزب الوطني، ومرشح واحد ينتمي لحزب الوفد هو محمود دشيشة، حيث لم يقرر «الوفد» ترشيح أحد لمقعد الفئات، بينما أعلن مصطفي عبدالكريم انشقاقه عن «الوطني» وترشيح نفسه كمستقل، في حين ينتظر المرشحون الأربعة عن الوطني، حسم الحزب اختيار مرشحه علي المقعد، لا سيما وأن كلاً منهم يعلن أنه مرشح الوطني المقبل وعدم رغبتهم في اتخاذ قرار الترشح كمستقلين، وهم: فتحي جليد النائب الحالي ومحمد عفيفي النائب السابق «بين عامي 2000 و2005»، ومحمود معوض وطارق رضوان. من جهتها لم تعلن جماعة الإخوان المسلمين مرشحها لهذه الدائرة حتي الآن، رغم أن دائرة المنيل يتواجد بها مقر مكتب الإرشاد ودعم الاخوان في الانتخابات الماضية مجدي أحمد حسين الامين العام لحزب العمل المحكوم علية بالسجن حالياً.