في أول تصريح له بعد الإعلان عن خبر استقالته وأسبابها، قال الدكتور حازم عبدالعظيم - رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» - الذي استقال من منصبه ابتداء من 10 أكتوبر المقبل، «أنا استقلت لأني زهقت والمجهود الإداري كان مُرهقاً جداً وطلبت من الدكتور طارق كامل - وزير الاتصالات - منذ فترة إعفائي من المنصب وأستقيل ويتم تعيين بديل لي، لكن الوزير رفض مطلبي وطلب مني الاستمرار حتي نهاية مدة العقد، حيث إنني منتدب من كلية الحاسبات والمعلومات وهذا الانتداب يُجدد سنوياً في 10 أكتوبر من كل عام. وحول وجهته المقبلة بعد الاستقالة، قال عبدالعظيم : سأعود للعمل الأكاديمي كأستاذ مساعد في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، وقد يكون هناك تعاون بيني وبين وزارة الاتصالات لكن بصفة استشارية وليس بصفة إدارية، حيث إنني أميل للعمل في مجال الأبحاث والتقنيات والعمل الإبداعي أكثر من العمل الإداري، وكذلك سأعود إلي العمل في القطاع الخاص كإشراف وليس كإداري، خاصة أنني مساهم بنسبة أقل من 10 % في شركة «Mobi Div» وهي شركة صغيرة تأسست عام 2001 ومتخصصة في تطبيقات المحمول والتعريب والمحتوي. وحول الندم من عدمه علي الفترة التي قضاها في رئاسة الهيئة، قال عبدالعظيم: لست نادماً ورغم أنها كانت وظيفة مرهقة، فإنني في نفس الوقت اكتسبت خبرة وكان هناك تأثير واضح، وحاولت أن أعمل بمبدأ الشفافية بدون محسوبيات، وعملت علي مجموعة من البرامج الجديدة بالهيئة، ومنها برنامج دعم الصادرات وبرنامج الوصول لسوق الخليج والحاضنات. وكان مسئول رفيع المستوي بوزارة الاتصالات قد أكد أمس ل «الدستور» أن المهندس ياسر القاضي - مساعد أول وزير الاستثمار وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات - هو أقوي المرشحين لتولي منصب رئيس الهيئة خلفاً للدكتور حازم عبدالعظيم رئيس الهيئة الحالي ، وكان القاضي قد تم تعيينه منذ عام «مساعد أول» لوزير الاستثمار وكان قبلها يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة «سيسكو سيستمز».