قتل 9 أشخاص وأصيب العشرات أمس، غالبيتهم من النساء والأطفال، في انفجار وقع أثناء عرض عسكري في منطقة مهاباد بمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران بمناسبة ذكري الحرب العراقية الإيرانية. ووقع التفجير بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة في كيس تم وضعه بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة العرض العسكري، وأعلن علي نيكبخت مدير الشئون السياسية بمحافظة أذربيجان الغربية أن التفجير الإرهابي حدث في صفوف المواطنين وأنه تتم حاليا دراسة أبعاد وتفاصيل الحادث.. بدوره أكد وحيد جلال زادة محافظ أذربيجان أن «الانفجار الإرهابي الذي حدث بمدينة مهاباد خلف حتي الآن 9 قتلي و20 جريحا» مشيرا إلي أن الانفجار وقع وسط المواطنين الذين احتشدوا لمشاهدة هذا الاستعراض العسكري مما أدي إلي مقتل وجرح العديد منهم معظمهم من الأطفال والنساء. هاآرتس: محاولات إسرائيلية لمنع وكالة الطاقة الدولية إصدار قرار بتفتيش مفاعل ديمونة كتب - محمد عطية: قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في تقرير لها أمس إن تل أبيب تحاول هذه الأيام منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إصدار قرار يفرض علي إسرائيل الانضمام لمعاهدة حظر انتشار السلاح الذري ووضع مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي تحت إشراف خبراء الوكالة الدولية، موضحا أن القرار المتوقع صدوره يقف وراءه مصر وعدد من الدول العربية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لمحللها الاستخباري يوسي ميلمان أن مصر ودولاً عربية أخري تقدمت باقتراحات للوكالة الدولية للطاقة تزامنا مع المؤتمر المنعقد حاليًا في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا، موضحة في تقريرها أن التصويت حول قرار ضم تل أبيب لمعاهدة حظر الانتشار ووضع مفاعلها تحت المراقبة والإشراف سيتم خلال اليومين المقبلين . وقالت هاآرتس إن تل أبيب تحاول من خلال مندوبيها في الوكالة إقناع «الدول غير المعادية لتل أبيب» بعدم الانضمام والتصويت لصالح مبادرة مصر والدول العربية الأخري، مؤكدة أن القاهرة «واثقة تماما» من إصدار الوكالة لقرار ضم تل أبيب للمعاهدة في ظل دعم الولاياتالمتحدة لجعل الشرق الأوسط منطقة نظيفة خالية من السلاح الذري لكنها نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن «الصراع لم يحسم بعد» وأن مندوبي تل أبيب يبذلون كل جهودهم قبل عملية التصويت لمنع إصدار القرار. في سياق متصل شن شاؤول حوريب مدير هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية هجوما علي مصر خلال حضوره مؤتمر فيينا أمس، داعيا القاهرة إذا أردات تحويل منطقة الشرق الأوسط لمنطقة خالية من السلاح الذري إلي اتباع ما سماه أسلوب «الحوار» بدلا من هذه الحملة السياسية المثارة ضد إسرائيل، واصفا الأمر بأنه تمييز سياسي حقيقي ضد إسرائيل سيقلل من فرص تحقيق منطقة شرق أوسطية غير نووية. وقال حوريب إن القاهرة لا تمتثل لقرارات وكالة الطاقة وتحجم عن التصديق لتصبح أفريقيا منطقة خالية من السلاح النووي، مضيفا أن المغزي والأهمية عند مصر هي انتقاد إسرائيل، وأكد المندوب الإسرائيلي ما سماه حق بلاده في أن توقع أو لا توقع اتفاقات الضمان النووي، مستنكرا تدخل الوكالة الدولية للطاقة في الشأن الإسرائيلي.