وائل الإبراشي: الهدف من القضية بهدلة الصحفيين وإرهابهم المحامون المتضامنون مع رئيس المباحث تصوير: أسامة همام شهدت محكمة جنايات جنوبالجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش وسكرتارية خالد عبدالمنعم أولي جلسات محاكمة الكاتب الصحفي وائل الإبراشي - رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ومحمد سعد خطاب المحرر بالجريدة في واقعة: اتهام علاء بشندي - رئيس مباحث البساتين - ومحمد الحسيني وعمرو عبدالعزيز الضابطين بمباحث القاهرة للإبراشي وخطاب بالسب والقذف عن طريق نشر تحقيق صحفي في جريدة صوت الأمة في عدد 14/8/2010 تحت عنوان «قسم شرطة البساتين سلخانة الغلابة وضحايا مطاردة الفساد والمنتجع السياحي للمجرمين». وتأجل نظر الدعوى إلى 23 نوفمبر. بدأت الجلسة في الثانية عشرة ظهراً وتغيب وائل الإبراشي ومحمد خطاب عن الحضور وحضر الدفاع الخاص بهم بينما حضر مع الضباط الثلاثة ما يقرب من 20 محامياً معظمهم من محام منطقة البساتين وبينهم 6 انتدبتهم ووزارة الداخلية وقدموا مذكرة اشملت علي الطلبات ومنها استخراج شهادة من مديرية أمن القاهرة قسم الرخص حول السلاح الخاص بالمدعو إبراهيم عبادة لبيان ما إذا كان سارياً من عدمه وشهادة من وزارة الداخلية حول تاريخ التحاق علاء بشندي بقسم البساتين وتاريخ انتقاله من عمله بمباحث الشروق، كذلك استخراج شهادة من وزارة الداخلية عن فترة عمل علاء بشندي مباحث الشروق وتاريخ انتقاله لمباحث البساتين، كما طالب الدفاع باستخراج صور من قضايا جنح خاصة بسعد خطاب وبعض أفراد أسرته كما طلب الدفاع الاستعلام من وزارة الداخلية عما إذا كان سعد خطاب متهماً في قضايا أخري أم لا، وتقدم المستشار سيد بدوي محامي وائل الإبراشي بطلب الاطلاع علي المستندات التي طلبها دفاع المدعين والاحتفاظ بحق الرد عليها بمستندات مماثلة، كما أكد أمام المحكمة أن جريدة صوت الأمة جريدة محترمة ولا تنشر أي موضوعات صحفية إلا إذا كان لديها مستندات تؤكد صحة الوقائع الموجودة بها. وفي تصريحات خاصة ل «الدستور» قال وائل الأبراشي: إن هناك مخططًا لبهدلة الصحفيين وتسليط سيف الحبس علي رقابهم وأضاف أن الضباط أكثر الفئات مطاردة للصحفيين أمام مساحات المحاكم وعلي كل مسئول أو ضابط متأكد من براءته إرسال رد، وأضاف الإبراشي أنا مش عارف هاشتغل إزاي وليا قضيتين أمام الجنايات وتحقيقات أخري بالنيابة في أسبوع واحد.