حمل على خامئنى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الولاياتالمتحدة و"الدوائر الصهيونية داخل الإدارة الأمريكية" مسئولية التآمر على إهانة الإسلام والمسلمين ، حيث تمثلت هذه المرة فى تمزيق صفحات من المصحف الشريف فى الولاياتالمتحدة فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر فى ظل حماية الشرطة الأمريكية. وقال خامئنى - فى سياق كلمة وجهها إلى الأمة الإيرانية والعالم الإسلامى بأسره ونقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) على طبعتها الإنجليزية اليوم الثلاثاء - "إن الدوائر الصهيونية داخل الإدارة الأمريكية هى المتآمر الرئيسى وراء مؤامرات تدنيس المصحف الكريم". وأضاف "أن تدنيس القرآن الكريم المثير للاشمئزاز والذى ارتكب فى الولاياتالمتحدة فى ظل حماية الشرطة الأمريكية هو إجراء محسوب من جانب الدوائر التى دأبت على شن حملة كراهية الإسلام والتى لجأت إلى مئات الأساليب وآلاف الوسائل الدعائية لمكافحة الإسلام والقرآن الكريم". واعتبر خامئنى المؤامرة الأخيرة بأنها حلقة أخرى فى السلسلة المشينة التى بدأت بخيانة المارق سلمان رشدى ، وأعقبها رسام الكاريكاتير الدنماركى كيرت فيسترجارد ، وعشرات الأفلام السينمائية التى انتجتها هوليود والتى وصلت الآن إلى المكيدة المزرية الحالية. وبدوره ، حذر آية الله صادق لاريجانى رئيس القضاء الإيرانى - فى بيان له اليوم - من أن الإهانة الأخيرة للقرآن الكريم فى الولاياتالمتحدة تشكل جزءا من مؤامرة جديدة تحيك خيوطها الصهيونية الدولية ضد كافة الأديان المقدسة ، مؤكدا أن إهانة القرآن الكريم هو فى الحقيقة إهانة لكافة الديانات المقدسة.