أضاع فريق حرس الحدود فرصة الانفراد بصدارة المجموعة الثانية في دور الثمانية لكأس الاتحاد الأفريقي «الكونفيدرالية» بعد هزيمة الفريق أمام الفتح الرباطي المغربي بهدف نظيف ليتذيل الحرس المجموعة برصيد نقطتين في الوقت الذي تصدر فيه الفتح المجموعة برصيد 6 نقاط. وكانت حالة من الحزن قد سيطرت علي الجهاز الفني لفريق حرس الحدود بقيادة طارق العشري بعد هزيمة الفريق أمام الفتح المغربي وتراجعه للمركز الرابع في المجموعة في ظل الظروف الصعبة التي واجهت الفريق بغياب مجموعة من العناصر الأساسية في الفريق سواء في خط الدفاع أو الهجوم وهو ما كان له آثار سلبية في أداء الفريق أمام بطل المغرب. واعترف طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود أن فريقه لم يقدم العرض المنتظر خلال مباراة الفتح المغربي وأن الإصابات التي يتعرض لها الفريق حاليا كان لها آثار سلبية في الأداء وهو ما جعل الجهاز الفني يلجأ للاعتماد علي البدلاء الذين يفتقدون الخبرة الافريقية اللازمة وهو الأمر الذي أثر كثيرا في شكل الفريق خلال المباراة ولم يمكن اللاعبين من تعويض الهدف الذي مني به مرماهم في الدقيقة 61. وأضاف العشري أن حظوظ الفريق لا تزال باقية في التأهل لنصف النهائي، خاصة بعد هزيمة الصفاقسي أمام زاناكو الزماء وبقاء حظوظ الأندية الأربعة إلي الجولات الأخيرة من البطولة وأن فريقه ليس أمامه سوي الفوز في مباراته المقبلة أمام الفتح الرباطي المغربي علي ملعب المكس يوم الأحد المقبل، خاصة أن الفريق لم يحقق الفوز في المباريات الثلاث الماضية لأن أي نتيجة تضعف من موقف الفريق في التأهل بعد التعادل مع الصفاقسي في الإسكندرية والتعادل مع زاناكو في زامبيا. وأشار مدرب الحرس إلي أنه يتمني اكتمال صفوف الفريق قبل مباراة الجولة المقبلة بعد أن أصبحت الفترة الحالية لا تحتمل ضياع أي نقطة من أجل البقاء علي آمال الفريق في المنافسة علي اللقب.