قبل ساعات من الموعد المحدد لإطلاق سراح الأمريكية سارة شورد - المحتجزة لدي السلطات الإيرانية- قرر الادعاء الإيراني تأجيل خطة الإفراج عنها، بسبب عدم الانتهاء من إتمام الإجراءات القضائية الخاصة بها. وقال عباس جعفري - المدعي العام بطهران - : إن «نبأ إطلاق سراح الأمريكية المرتقب لم تتم المصادقة عليه من السلطة القضائية ومن البدهي أن أي قرار يتعلق بالموقوفين يجب أن يتوافق والآليات القضائية المتبعة»، وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء عن نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني قوله إن إطلاق سراح شورد «تأجل» فقط، وأضاف أنه سيتم الكشف عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق. وكان رامين مهما نبراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أكد أمس الأول -الجمعة - أن سلطات بلاده «ستفرج قريبا» عن الأمريكية سارة شورد التي تسللت مؤخرا إلي الأراضي الإيرانية مع أمريكيين آخرين إلا أن «المفاوضات لا تزال مستمرة حول التفاصيل وموعد الإفراج»، بحسب ما نقل عنه التليفزيون الإيراني. وأعلن مهمانبراست لتليفزيون «برس تي في» - الناطق بالإنجليزية- أنه «بمناسبة حلول عيد الفطر، تم اتخاذ القرار بالإفراج قريبا عن هذه الشابة لتعود إلي عائلتها»،إلا أنه أضاف أن هناك «مفاوضات مستمرة حول التفاصيل وموعد الإفراج». كما قال إحسان غزيزاده هاشمي - مدير المكتب الإعلامي التابع لوزارة الثقافة- إنه «سيتم الإفراج عن أحد الأمريكيين الثلاثة المعتقلين بتهمة التسلل إلي إيران»، كما أعلن مسعود شافعي محامي الأمريكيين الثلاثة: أنه ليست لديه معلومات دقيقة حول موعد الإفراج. وقد طالب البيت الأبيض إيران مؤخرًا بالإفراج عن الأمريكيين الثلاثة فيما قالت الخارجية الإيرانية الشهر الماضي إن هناك تحقيقا قد فتح بشأن احتمال قيامهم بأعمال تمس الأمن القومي وقال روبرت جيبس - المتحدث باسم البيت الأبيض :«أريد أن أبين أن هؤلاء الشبان أبرياء ولم يرتكبوا أي جريمة، وعلي الحكومة الإيرانية أن تطلق سراحهم فورًا».