صبحي صالح: الهدف من القضية تشويه صورة الإخوان والجماعة لن تتراجع عن المشاركة في الانتخابات جمال حنفي قالت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين استبعاد نواب الجماعة ال6 المرفوع عنهم الحصانة علي خلفية ما يعرف ب«قضية نواب العلاج» والدفع بالمرشحين البدائل الذين اختارتهم المكاتب الإدارية للجماعة كاحتياط لهؤلاء النواب. ومن المقرر أن تعقد الجماعة مؤتمراً صحفياً عقب عطلة عيد الفطر لتوضيح حقيقة الأمر علي حد قول صبحي صالح عضو الكتلة البرلمانية للجماعة. وأضاف صالح في تصريحاته ل«الدستور» أن الهدف من القضية استهلاك مشاعر الجمهور والشارع المصري خلال الشهرين المقبلين قبل إجراء الانتخابات البرلمانية لتشويه صورة الجماعة. وقال: إن بعدما فشل الحزب في تشويه الجماعة من خلال المسلسل الذي يذاع علي قنوات التليفزيون المصري بحث الحزب عن وسيلة أخري لتشويه صورة الإخوان، وأكد صالح بأن هناك قرار بترشيح بعض مؤسسي الجماعة بترشح البعض والاستفادة من الآخرين في مواقع أخري، نافياً أن يكون له علاقة بالقضية علي جانب آخر، من المقرر أن تعلن الجماعة عن موقفها النهائي من المشاركة في الانتخابات، في الوقت الذي بدأ مرشحو الجماعة في المحافظات بدء الدعاية الانتخابية تحت شعار «التغيير والإصلاح». وقالت مصادر إن كلا من الدكتور محمد مرسي والدكتور محمد سعد الكتاتني عضوا مكتب الإرشاد لن يخوضا الانتخابات المقبلة بينما سيرأسا لجنة الإشراف علي الانتخابات.