أمرت نيابة مركز سنورس بالفيوم باستخراج جثة لسيدة متوفاة لإعادة تشريحها وبيان سبب الوفاة بعد دفنها دون علم النيابة. وكانت قد أصيبت بالتسمم إثر تناولها كمية كبيرة من الأقراص علي إثر ذلك نقلت إلي مستشفي سنورس العام والذي قام بإرسال إشارة بوصول سيدة مصابة بحالة تسمم للمستشفي إلي قسم الشرطة والذي لم يباشر أي تحقيقات ثم قام مستشفي سنورس بتحويل السيدة إلي مستشفي التأمين الصحي حيث لفظت أنفاسها الأخيرة به وقام المستشفي باستخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة طبقاً للإجراءات القانونية. وبعد 9 أيام من الوفاة قام مركز شرطة سنورس بتحويل محضر التسمم إلي النيابة التي أمرت بسؤال الممرضة عن السيدة المتوفاة وبعد البحث عنها اتضح أنها دفنت منذ 9 أيام لذا أمرت النيابة باستدعاء الطبيب الشرعي للوقوف علي الأسباب الحقيقية للوفاة وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه. وقد سادت حالة من الغضب والتذمر بين أهالي سنورس وقال أحد أقارب المتوفاة: إن الإهمال قد أصبح سمة غالبة ودائمة في محاضر قسم شرطة سنورس وأضاف أن المركز لا يتحرك إلا بعد الهنا بسنة - علي حد تعبيره. والجدير بالذكر أن حالة من الفوضي تسود مركز شرطة سنورس في الفترة الأخيرة حيث تقدم أكثر من فرد بمحاضر وبلاغات منذ أكثر من شهر ولم يتم التحقيق فيها كان آخرها البلاغ المقدم من أحمد قاسم منذ 15 يوما اتهم فيه مجموعة من الأشخاص بانتحال صفة ضباط بمركز شرطة سنورس وقاموا بخطفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح حتي أصابه نزيف داخلي . وقال أحد المحامين إنه تقدم ببلاغ منذ 15 يوماً ولم يتم التحقيق فيه حتي الآن رغم قيام المجني عليه بتحديد أسماء من قاموا بالاعتداء عليه.