أنكر هشام طلعت مصطفي- رجل الأعمال المحبوس علي ذمة قضية مقتل سوزان تميم- أمام أحمد دعبس- رئيس نيابة المعادي- مساء أمس الأول- الثلاثاء- الاتهام الموجه إليه في البلاغ الذي تقدم به الدكتور إيهاب ماضي- زوج شقيقته سحر- والذي اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والركل داخل محبسه بسجن مزرعة طرة. وقال هشام طلعت في التحقيقات إن الدكتور إيهاب محمد ماضي قد تزوج من شقيقته سحر منذ 8 سنوات تقريباً وأن الأسرة بعد زواجه من سحر قاموا بالسماح له بوضع يده علي قطعة أرض بالإسكندرية تخص عائلة طلعت مصطفي وتقدر قيمتها بمبلغ 200 مليون جنيه وأن الدكتور إيهاب استغل هذه الأرض كإسطبل أو مزرعة لتربية الخيول ولمدة طويلة وعندما طلب منه أشقاء زوجته ومنهم هشام باسترداد الأرض وإخلائها من الخيول والأغراض المنشأة عليها بدأ في المماطلة ورفض بعدها تسليم الأرض مما جعلهم يلحون عليه لأكثر من مرة لرد الأرض. وأضاف هشام طلعت لرئيس النيابة الذي انتقل إليه في محبسه لسماع أقواله إنه نظراً للعلاقة الأسرية التي تربطه بالدكتور إيهاب رفضت الأسرة اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده لكنهم حاولوا الضغط عليه بالطرق الودية لرد الأرض، مشيراً إلي أنه يرجح أن يكون الدافع وراء تقديم الدكتور إيهاب لهذا البلاغ هو محاولة لإجبار الأسرة علي التنازل عن حقها في الأرض وعدم مطالبته بها مرة أخري. من جانبه صمم الدكتور محمد بهاء أبوشقة- دفاع هشام طلعت- علي عرض المجني عليه مقدم البلاغ علي مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه وإيداع البلاغ التقرير الخاص بالإصابات التي ادعي أنها موجودة بجسده وأيضاً لتفنيد التقرير الطبي الذي حصل عليه، من مستشفي مبرة المعادي وادعي أنه توجه إليه بعد الاعتداء عليه من هشام طلعت مضيفاً أن حق موكله القانوني في العودة علي الدكتور إيهاب محمد ماضي بالبلاغ الكاذب والتعويض في حالة ثبوت كذب الواقعة التي ادعاها في بلاغه. من جانبه، أمرت النيابة باستدعاء العقيد محمود نافع- من مباحث سجن طرة- لسماع أقواله حول الواقعة وذلك بعد أن انتهت النيابة من سماع أقوال الرائد أشرف أبوالمجد- رئيس مباحث السجن- والذي أعد التحريات حول الواقعة وأشار في أقواله إلي أن تحرياته الخاصة والسرية أثبتت عدم حدوث اعتداء بالضرب من هشام طلعت علي زوج شقيقته وأن ما حدث كان مجرد مشادة كلامية عادية. كان الدكتور إيهاب محمد ماضي- زوج شقيقة هشام طلعت- قد تقدم في ثاني أيام شهر رمضان الجاري ببلاغ إلي نيابة المعادي اتهم فيه هشام طلعت بالاعتداء عليه بالضرب والسحل داخل محبسه أثناء زيارته وشقيقته وطلب من النيابة التحقيق في الواقعة وقدم تقريراً طبياً يفيد بالإصابات التي تعرض لها إلا أن هشام طلعت أنكر ذلك عند استجوابه.