كان ضيف حلقة برنامج «حلها» الذي تقدمه شافكي المنيري هو المخرج خالد يوسف الذي وجد أن حل الفقر هو العدالة الاجتماعية فاعتبر أنه ليس من العدالة أن يتحول شخص كان مجرد تاجر بسيط منذ عشر سنوات إلي مليونير فجأة ويكون من أغني أغنياء مصر علي حد تعبيره ، وأشار إلي أن هناك نظاماً ضريبياً يسمي الضريبة التصاعدية وشرح فكرتها وأكد أنها لو تم تنفيذها بشكل صحيح سوف يدخل للدولة مبالغ كبيرة جداً يستطيع أن يعيش منها الفقراء، كما تساءل عمن يمتلك المليارات وماذا سيفعل بهما؟، مؤكدا أن ملياراً واحداً كفيلاً أن يعيّشه هو وسلالته، مشيراً إلي أن هؤلاء الأغنياء ليسوا عباقرة وقد جلبوا أموالهم من قوت وجهد وعرق الفقراء، وتحدث خالد يوسف عن النظافة، فقال إن الشارع لابد أن يكون نظيفاً، ويجب أن تحافظ منظمات الدولة علي نظافته، وعندما تقوم الدولة بعملها علي أكمل وجه بعدها نبدأ بمحاسبة المواطنين علي هذا السلوك والحل أن تكون هناك مسابقة لأحسن محافظة وأسوأ محافظة في النظافة. فنقلت شافكي الحديث للعشوائيات التي تناولها خالد يوسف من خلال عدد من أفلامه فقال:«أنا منحاز للناس دي جداً وبحبهم جداً أنا جمّلت الشكل اللي ظهروا بيه، وكنت بنضف المكان اللي كنت بصور فيه، وأصوره بعين حب»، سألت شافكي خالد يوسف عما يتوقعه للمستقبل بعد ثمانين عاماً وعن رأيه في الإنسان الآلي الذي سوف يتوقع البعض أن يحتل مكان الإنسان البشري بعد ذلك فأكد أنه من المستحيلات لأن الإنسان الذي خلقه الله لا يستطيع أحد أن يخلق مثله. ومن ضمن توقعات المستقبل قال إن تكون هناك حبوب شجاعة إن تناولها إنسان يبوح عن كل ما بداخله فكان رأي خالد يوسف:«الحياة هاتبقي جحيم وحبوب الصراحة دي تدمر الدنيا ولو تناولناها بيوت كتير هاتتخرب وأصحاب هيسيبوا بعض». وعن أمنياته المستقبلية قال خالد إنه يطالب بإخراج كل الوزارات والمصالح خارج القاهرة وبناء مجتمعات عمرانية للطبقة الوسطي والموظفين ليعيشوا فيها، وتكون أعمالهم قريبة منهم بدلاً من المنتجعات التي تبني علي أطرف القاهرة بأسعار وهمية.