شيعت أمس جنازة الأميرة هند الفاسي زوجة الأمير ترك بن عبدالعزيز آل سعود من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة في حضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية، وقد تم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة نصر. كانت الأميرة هند الفاسي قد توفيت متأثرة بآلام في البطن داخل مستشفي دار الفؤاد الخاص بأكتوبر، وأثبت التقرير الطبي وجود آلام حادة في البطن وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة عقب صراعها مع المرض، وبإخطار اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية تحرر محضر بالواقعة، وتبين من التحريات أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية حول الواقعة لأن الأميرة كانت تقيم مع أسرتها في فندق موفنبيك بأكتوبر. في حين تقدم شقيقها ببلاغ إلي المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة يشير فيه بأن وراء وفاة شقيقته أسباب جنائية، وأنها تعرضت للقتل، ورفض النائب العام تشريح الجثة لأن البلاغ الذي تقدم به شقيق الأميرة جاء في الوقت نفسه الذي شيع فيه الجثمان. وفور سماع شقيقها الخبر حاول تحطيم غرفة العناية المركزة عندما طالبت إدارة المستشفي بالانتظار لحين معاينة النيابة، إلا أن أفراد الأمن سيطر عليه وقاموا بتهدئه. جدير بالذكر أن هند الفاسي مغربية الأصل والزوجة الثانية لسمو الأمير ترك ووالده الأمراء عبدالرحمن وأحمد وسماهر بنت ترك بن عبدالعزيز، وكانت الأميرة هند الفاسي تقيم في فندق موفنبيك بأكتوبر منذ فترة وآخر ما فعلته أنها احتفلت بعيد ميلادها، وقد يبدو هذا خبر عادي، لكن المثير أن عيد الميلاد لم يمر مرور الكرام فقد اعتقد البعض أن حدثاً إرهابياً قد وقع، لكن الحقيقة أنه كان عيد ميلاد هند وتسبب حفل عيد ميلادها في إثارة الذعر بين رواد فندق موفنبيك بأكتوبر.