تحدثت ليلي علوي خلال حلقتها في برنامج «بين جيلين» عن والدتها اليونانية «ستيلا» وحبها وتقديرها الشديد لها، وأيضاً عن أسلوب تعامل والدتها معها فقالت إنها كانت تعطيها حرية الاختيار وكانت تلازمها دائماً في كل مكان حتي وصلت لمرحلة الجامعة. وعن نشأة والدتها قالت إنها تربت وعاشت في مصر ولكن كانت تواجهها مشكلة أنها تتحدث العربية، لكنها لا تستطيع قراءتها أو كتابتها فأخذت دروساً لتتعلمها من أجل أن تتمكن من مذاكرة الدروس لابنتيها، كما كانت تتعلم حفظ آيات القرآن الكريم ومعانيها.. فتري ليلي أن والدتها «ستيلا» أماً مثالية لأنها مرت بظروف صعبة أثناء تربيتها هي وأختها، لكنها تحدت هذه الظروف بهما، كما أشارت ليلي إلي أن أمهات هذه الأيام مختلفات حيث إنهن لا يتحملن مسئولية الأطفال كاملة. رأت ليلي علوي أيضا أن انفصال والديها كان إيجابياً جداً فهي تكبر أختها بخمس سنوات وعندما حدث هذا الانفصال كان عمرها عشر سنوات وكانت مقتنعة به جداً لأنهم لم يكونا سعيدين كأسرة، وكان ذلك دافعاً لها للاعتماد علي نفسها، كما أنهما غير مقتنعين كعائلة بنظرية «ضل راجل ولا ضل حيطة» لأن الرجل يجب أن يكون سنداً وسكينة علي حد تعبيرها. لم تشعر ليلي أن والدتها كانت تقسو عليهما في تربيتها لهما فقالت «أمي كانت حازمة وصارمة وقوية لكن عمرها ما كانت قاسية، ولم أر في حياتي أنثي أحن من ستيلا». عرضت الحلقة تقريراً للإذاعية القديرة ليلي الكرداني التي كانت صديقة مقربة ل«ستيلا» والدة ليلي وتحدثت عن كون والدتها أول مذيعة للبرنامج اللبناني، ثم تحدثت عن بدايات ليلي، حيث قالت «أنا عرفت لولي مش ليلي.. البنت اللي عندها أربع سنين وكانت جميلة أوي أوي» ثم استرسلت كلامها فقالت إن الأستاذ حسني غنيم هو من اكتشف ليلي لتعمل بعدها في برنامج الشرق الأوسط، وعمو حسن، والعديد من برامج الأطفال. وبعدها تم عرض بعض الصور العائلية لليلي مع زوجها وأولاد أختها فأشارت إلي أنها تحرص علي أن تذهب معهم كل سنة للمصور عادل مبارز لالتقاط صور معهم وهي عادة سنوية بالنسبة لها.