أمرت نيابة بولاق الدكرور بضبط وإحضار «عماد الكبير» لاشتراكه في أحداث المعركة العنيفة التي شهدتها منطقة بولاق الدكرور وتسببت في إثارة الذعر والهلع بين سكان شارع ناهيا وزنين وإصابة العشرات وتحطيم المحال التجارية وأغلق الشارع لمدة خمس ساعات، وأمر «مختار البديوي» وكيل النيابة في نهاية التحقيقات بحبس ابن عمة «عماد الكبير» ويدعي «محمد عبدالرحمن» أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وأخلي سبيل باقي المتهمين بضمان مالي وأرسلت الأسلحة والطلقات النارية المستخدمة للطب الشرعي وطلب تقريراً بشأنها. أفادت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار «محمد عبدالظاهر» القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة أن المشاجرة نشبت بين ابن عمة «عماد الكبير» وسائق يدعي «علي الزهيري» بسبب الخلاف علي أولوية التحميل، وقام كل منهما بإحضار أقاربه وأصدقائه من السائقين ونشبت مشاجرة عنيفة بين الجانبين أطلق خلالها ابن عمة «عماد» الأعيرة النارية، وهو ما أدي لتدخل عدد من التجار الكبار بالمنطقة واشترك معهم مناصروهم وعمال المحال الخاصة بهم وحضر «عماد الكبير» لمناصرة ابن عمته وأطلق الرصاص واشتعلت المعركة بعد إصابة العشرات من الطرفين مما أدي لغلق الشارع لمدة خمس ساعات. تمكن «عماد الكبير» من الهرب إلي إحدي المناطق بمحافظة أكتوبر بينما تم إلقاء القبض علي عدد من المتهمين الذين أنكروا أمام النيابة الواقعة تماماً، فأخلت سبيلهم بضمان مالي واعترف ابن عمة «عماد» بتفاصيل الواقعة وإحرازه السلاح، فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار «عماد الكبير». من ناحية أخري علمت «الدستور» أن قوات الأمن التابعة لمحافظتي الجيزة وأكتوبر تحاصر «عماد الكبير» في المنطقة التي هرب إليها بعد المعركة في عزبة تسمي الغناترة بين أوسيم وكرداسة تمهيداً لإلقاء القبض عليه وإحالته للنيابة للتحقيق معه حول الحادث.