عدم الإفراج عن مجدي حسين بسبب دعوته للعصيان المدني مجدي حسين اتهمت الدكتورة نجلاء القليوبي- زوجة مجدي أحمد حسين- النظام الحاكم بشن حرب نفسية ضد زوجها المسجون في سجن المرج بتهمة انتهاك الحدود المصرية والسفر إلي غزة أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل في يناير عام 2009، وقالت «القليوبي» في المؤتمر الذي عقدته لجنة الحريات في نقابة الصحفيين ظهر أمس وحضره ممثلون لجميع القوي السياسية وعلي رأسها قوي اليسار والناصريون وحركة كفاية والإخوان المسلمون للمطالبة بتطبيق القانون الذي يقضي بإطلاق سراح السجناء الذين قضوا ثلاثة أرباع المدة إن النائب العام أبلغها بأنه سيتم الإفراج عن مجدي يوم 3 أغسطس الجاري بعد قضائه ثلاثة أرباع المدة، كما أبلغها بوقف تنفيذ الحكم الجديد الذي أصدرته محكمة شمال القاهرة بسجن مجدي عاماً في القضية الخاصة بأسرة وزير الداخلية السابق حسن الألفي، وكشفت القليوبي عن أن أحد المسئولين قال لها إنه تم الإفراج بالفعل عن مجدي وإنه خرج من سجن المرج وتوجه إلي العريش لإنهاء إجراءات خروجه، وعندما ذهبنا للعريش اكتشفنا أن مجدي لم يخرج من الأساس من سجن المرج، وأكدت القليوبي أن النظام اختطف زوجها وسجنه لمدة عامين ليس فقط بسبب تضامنه مع أهالي غزة ولكن للانتقام منه بسبب دعوته للعصيان المدني والتخلص من هذا النظام الفاسد وموقفه القوي ضد التوريث والتمديد، وشددت علي أن اختطاف زوجها وسجنه الهدف منه إرهاب جميع المنتمين للقوي السياسية خاصة أن مصر علي أعتاب مرحلة مهمة يتم تجهيزها لتسليمها للوريث، في حين أكد الدكتور عبد الحليم قنديل- القيادي في حركة كفاية- أن المطالبة بالإفراج عن مجدي حسين ليس تسولا من النظام الحاكم لأننا لا نعترف بهذا النظام من الأساس، وندد قنديل بتخاذل القوي السياسية في مساندة مجدي حسين في محنة سجنه، وطالب بانتفاضة تشارك فيها كل القوي السياسية لإجباره علي الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم خيرت الشاطر- نائب مرشد الإخوان -جميع زملائه المعتقلين من الإخوان المسلمين ومجدي حسين- أمين عام حزب العمل.