لفظ «جمال فتحي العيسوي» 65 سنة أنفاسه الأخيرة داخل مستشفي الزاوية الحمراء متأثراً بإصابته بحروق تعدت نسبتها ال 80%، وذلك بعد أن قام 7 بلطجية بإشعال النيران في منزله بمنطقة الساحل أثناء وجوده مع زوجته وابنه وابنته داخل الشقة لإجباره علي ترك مسكنه فأصيبت زوجته وابنته وتفحمت جثة نجله. صرحت نيابة الساحل برئاسة ياسر التلاوي بدفن جثة «جمال فتحي» بعد عرضها علي الطب الشرعي، وأمر بضبط وإحضار 3 متهمين جدد بارتكاب المجزرة، وأفادت تحقيقات «أحمد البلتاجي» وكيل نيابة الساحل أن المجني عليه «جمال» يعمل نجاراً، وقد عاد إلي شقته في ساعة متأخرة ليلة الحادث وأثناء نومه قام البلطجية بتشغيل كاسيت بصوت مرتفع أسفل شقته، وعندما تحدث معهم قاموا بسبه وألقوا عليه أنبوبة بوتاجاز وقنابل مولوتوف فاشتعلت النيران بشقته فأصيب هو بحروق شديدة وزوجته «نبيلة محمد عطية» ونجلته «فاطمة» ولقي نجله «وليد» مصرعه وتفحمت جثته داخل الشقة بعد أن حاصرتهم النيران. وأكدت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير مباحث العاصمة أن مرتكب الواقعة «منصور يوسف دسوقي» وشقيقه «دسوقي» وابنا خالهما «محمود عيد» وشقيقه «أحمد». وألقت المباحث القبض عليهم وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام، وجددت لهم الحبس 15 يوماً أخري علي ذمة التحقيقات. وأفادت التحقيقات أن هناك 3 متهمين جدداً اشتركوا مع المتهمين الأربعة في قتل المجني عليه وإصابة الأم وابنتها.. فأصدرت النيابة قرارها السابق.