القاهرة- شهدت منطقة الساحل بالقاهرة مساء أمس جريمة بشعة وقعت حين - تجرأ-موظف بالمعاش فاعترض هو وأسرته على ارتفاع صوت التليفزيون المنبعث من غرفة جارهم العاطل، فما كان من الجار إلا أن أشعل النار في العجوز وأسرته ليصابوا بحروق شديدة ويلفظ نجله الأكبر أنفاسه في مستشفى الزاوية الحمراء. أفادت تحريات المباحث بأن عاطلاً تشاجر مع القتيل بسبب ارتفاع صوت التليفزيون، وأن المتهم استعان ب3 آخرين لمناصرته فى المشاجرة واحتجزوا الضحية وأسرته داخل غرفتهم التى يقيمون بها فوق سطح أحد المنازل وأشعلوا النيران فيها باستخدام أنبوبة بوتاجاز، تم نقل المصابين والضحية إلى المستشفى، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين الأربعة واعترفوا بارتكاب الواقعة.. تحرر المحضر اللازم وتم إخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذى أحال المتهمين إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم تهم القتل والحريق العمد والإصابة واحتجاز مواطنين، وطلبت الاستعلام عن حالة المصابين لسماع أقوالهم، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة واستعجلت تحريات المباحث النهائية ولاتزال التحقيقات مستمرة. بدأت التفاصيل عندما أبلغ أهالى منطقة الساحل غرفة الحماية المدنية عن نشوب حريق هائل فوق أسطح أحد العقارات، وأن هناك مصابين ومحتجزين داخل الحريق، انتقلت سيارات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن النيران اشتعلت داخل إحدى الغرف الخشبية فوق سطح المنزل، ونجحوا فى السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقى المنزل، وتم إنقاذ 3 مصابين بينما توفى شاب ونقلوا جميعا إلى مستشفى الساحل التعليمى. وتبين من تحريات المقدم رئيس مباحث قسم الساحل أن المصابين هم جمال فتحى "65 سنة - موظف بالمعاش" مصاب بحروق متفرقة بالجسم وحالته العامة سيئة ولا يمكن استجوابه، وزوجته نبيلة محمد عطية "55 سنة" مصابة بحروق من الدرجة الثالثة فى الذراعين والقدمين وابنتهما فاطمة جمال "30 سنة - موظفة" مصابة بحروق بنسبة 30% بالجسم، والضحية المتوفى وليد "نجار - 35 سنة" ابن المصاب الأول. المصدر: صحف