مارينجوس في الكونجرس: عندنا زي عندكم بالظبط قام فخامة السلطان مارينجوس المعظم طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره بجولة في الكونجرس بدعوة من الرئيس الأمريكي أوباما الذي صحبه ليحضرا معاً جلسة من جلسات الكونجرس.. وأثناء عقد تلك الجلسة قام مارينجوس بمداعبة أوباما قائلاً: «الكونجرس بتاعكم ده حاجة جميلة أوي.. بيفكرني بمجلس السلطنة اللي عندنا».. فقال أوباما: «لا يا فخامة السلطان.. معاليك فاهم غلط.. فيه فرق كبير جداً بين الكونجرس ومجلس السلطنة بتاعكم.. هنا فيه ديمقراطية.. أنتوا عندكم مهلبية!!».. فقال السلطان: «إزاي يا فخامة الرئيس.. عندنا مجلس السلطنة لما بيجتمع بياخد تصويت علي القوانين والقرارات بالظبط».. فرد أوباما: «دلوقتي تشوف».. بعدها بدأت أولي جلسات الكونجرس.. واستمرت لمدة 3 ساعات، بعدها قال السلطان لأوباما: «إيه ده يافخامة الرئيس؟..مش شايف يعني أي سيناتور صايع ولا أي واحد بيضرب التاني بالمركوب.. ولا حتي سيناتور بيرمي الدنانير علي أي رقاصة؟».. فرد أوباما: «إحنا معندناش الكلام ده خالص يا فخامة السلطان.. الناس هنا محترمين.. السيناتور هنا لازم يبقي ابن ناس»، قال مارينجوس: «أيوه.. بس فيه ملحوظة كمان يا فخامة الرئيس هما ليه الأعضاء هنا مش بيرفعوا إيديهم بالموافقة علي طول هو معاليك مش مدّيهم أوامر؟؟».. فرد أوباما: «أوامر؟.. يعني إيه أوامر؟؟ هو انتوا عندكم الأعضاء بيشتغلوا بالأوامر؟.. مش بقولك فيه فرق بين مجلسنا ومجلسكم..».. فرد السلطان: «مش فاهم برضه.. إيه الفرق يا أخ أوباما».. فقال أوباما: «هو أنا هقول تاني ولاّ إيه.. بقولك يا أخ مارينجوس عندنا حاجة هنا اسمها ديمقراطية.. كل عضو بيعمل اللي يمليه عليه ضميره.. محدش بياخد أوامر من حد.. هي دي الديمقراطية!!».. فصرخ مارينجوس قائلاً: «فكرة هايلة يا فخامة الرئيس.. من بكرة هطلّع فرمان سلطاني بتعيين عسكري لكل عضو من أعضاء مجلس السلطنة.. ونسمي العسكري ده (ضمير).. وكده الأعضاء اللي عندنا هيبقوا زي إللي عندكم بالظبط.. كل واحد بيقول رأيه.. اللي يمليه عليه ضميره!!». «البيضون» بعد خروجه من الواشنطن بوست: استقبلوني بحفاوة بالغة صرح «سعدون البيضون» رئيس تحرير الجريدة الرسمية للسلطنة عدة تصريحات بعد لقائه «ماركوس براوتشلي» رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الواشنطن بوست أكد فيها أنه تم استقباله استقبالاً حافلاً في الجريدة، كما نقل تحيات مولانا السلطان مارينجوس المعظم طويل العمر يطول عمره لرئيس تحرير الواشنطن بوست.. وقام بعدة مباحثات مع الصحفيين الأمريكيين.. وكان «سعدون البيضون» رئيس تحرير الجريدة الرسمية في سلطنة بورنجا قد جاء مع الوفد المرافق للسلطان مارينجوس في زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية، وجاء معه من الصحفيين غير سعدون.. «روكي أبوعضمة» رئيس تحرير جريدة «بسك عليه».. و«صرمة الجزماتي» رئيس تحرير جريدة «تحت أمر جنابه».. وأكدت بعض المصادر من داخل الواشنطن بوست أن تصريحات سعدون غير صحيحة بالمرة.. فعندما جاء لمقابلة رئيس التحرير دار بينهما الحوار التالي.. «بقول إيه ياعم ماركوس سيبك من المباحثات.. خلّينا في السبوبات.. أنا قاعد مع مولانا السلطان كام شهر في أمريكا.. عندي فكرة بمليون دولار».. فرد عليه ماركوس قائلاً.. «فكرة إيه يا خبيبي؟؟».. فقال سعدون.. «بص يا خواجة.. أنا سمعت إن فيه تاجر أمريكاني هيستورد لحمة هندي لأمريكا.. إحنا نهاجمه في الجرنال بتاعك.. ده طبعاً بعد ما تديني عمود أكتبه عندك.. قوم إيه؟.. بقي إيه.. الراجل هيبقي عاوزنا نسكت.. ساعتها إيه.. نقبض منه الشيء لزوم الشيء».. فصرخ رئيس تحرير الواشنطن بوست «إيه اللي بتقوله ده؟».. فقال سعدون.. «استني بس.. السبوبة دي حلوة.. هنطلع لنا منها ب4 مليون دولار.. إنت اتنين وأنا اتنين.. إيه رأيك يا حلاوة؟».. فانتفض رئيس تحرير الواشنطن بوست واقفاً وصرخ قائلاً.. «ردي هتعرفه دلوقت.. «وفوجئ سعدون بأفراد أمن الجريدة يحملونه ثم ألقوه خارج المقر ووجد ماركوس واقفاً في شباك الجريدة ويصرخ فيه قائلاً.. «ده اسمه ابتزاز ياسعدون.. إحنا هنا في أمريكا ياروح خالتك.. مش في بورنجا!!». د. راسل يصدر تقريراً عن الحريات في سلطنة بورنجا أصدر د. روبرت راسل السفير الأمريكي في سلطنة بورنجا تقريراً عن الحريات في السلطنة.. وجاء عنوان التقرير: «كلمات سفير العم سام.. عن بورنجا بلاد اللئام».. وفضح التقرير الممارسات التي تنتهجها السلطات في البلاد.. كما أوضح حجم الحريات الممنوحة للشعب البورنجي.. وفيما يلي جزء من تقرير السفير.. «بورنجا بلاد ترفع راية الديمقراطية في حين أن الواقع مختلف تماماً.. الشعب البورنجي يعيش في فقر مدقع.. في حين يعيش القصر السلطاني وكل من ينتمي له عيشة جميلة مثل ألف ليلة وليلة.. أما عن مجلس السلطنة فحدث ولا حرج.. أعضاء بالطبلة وآخرون بالمزمار.. يتم اقتيادهم مثل الحمار.. يوافقون علي قوانين السلطان ضد الشعب الغلبان.. ولا يهتمون سوي بسبوبات الدنانير.. وبدلات ومكافآت مجلس السلطنة.. باختصار شديد.. بورنجادي.. ريش علي مفيش.. سلطنة ديكتاتورية.. ترفع راية الديمقراطية!!» وفي أول تعليق له علي التقرير.. قال السلطان مارينجوس طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره: «د. راسل غلطان.. أكيد راح مكان تاني غير بورنجا.. يمكن راح سلطنة تانية من السلاطين اللي جنبنا.. ده أكيد.. واضح أني كتبت له العنوان غلط.. أنا قلت له سلطنة بورنجا دي تالت شارع شمال ما بين آسيا وأفريقيا.. شكله كدة دخل يمين.. وبعدين أنا ساعة ما عينّته نسيت أديله الخريطة واديته العنوان علي الورق بس.. عشان كدة راح سلطنة تانية وكتب اللي كتبه ده.. عامة أنا عاوز أقول ل د. راسل إني مجهّزله مفاجأة جميلة.. هيتم تعيينه مستشاراً أمريكياً لخمسين شركة اقتصادية بورنجية.. يعني ربنا فرجها من وسع يا دكتور.. كل شهر هتلاقي خمسين سبوبة جاية من السما.. وبعدين إحنا ساعة صبحية.. يعني محدش يقول للرزق لأ.. وياريت بعد كدة تبقي توريني التقرير قبل ما ترفعه لأوباما!!» كبير البصاصين: «إلحق يا فخامة الرئيس.. المظاهرات حوالين البيت الأبيض» انطلقت العديد من المظاهرات حول البيت الأبيض مطالبة الرئيس أوباما بالتدخل لحل مشكلة البطالة التي زادت نسبتها بعد الكساد الاقتصادي الذي صاحب انهيار البورصة العالمية.. الطريف أن «حبيب السلطان» كبير البصاصين في سلطنة بورنجا والذي كان يسكن في الفندق المجاور للبيت الأبيض مع الوفد المرافق للسلطان، فوجئ بتلك المظاهرات وهو واقف في شباك الفندق وصرخ قائلاً: «يا خبر أسود مش طالع له نهار.. مظاهرات عند مستر أوباما صديق مولانا السلطان مارينجوس المعظم.. «هو ده اللي مش ممكن أبداً».. وتوجه كبير البصاصين إلي البهو الرئيسي للفندق وهو يصرخ.. «متخافش يا مستر أوباما.. إحنا وراك يا مستر أوباما.. افتحوا الخط الساخن.. عاوز أكلم فخامة الرئيس.. عاوز أكلم فخامة الرئيس».. فقام الموظفون بالاستقبال من فورهم بالاتصال بالرئيس أوباما الذي فوجئ بكبير البصاصين يقول له: «ولا يهمك مستر أوباما.. سيبني عليهم وأنا أوريهم ولاد اللئيمة.. إديني بس كام عسكري مسلحين وأنا أقضي عليهم خالص.. وياريت لو توفّر لي سجون تحت الأرض وأنا أوريهم شغلهم».. فصرخ فيه الرئيس أوباما قائلاً: «أوو ماي جاد مستر هبيب السلطان» كلامك ده زي كلام الشيطان.. إيه الوحشية دي.. إنت جاي منين؟.. من أحراش الغابات؟.. ده حتي مش شغل حيوانات.. اللي إنت بتتكلم عليهم دول أسمهم الشعب الأمريكي.. فاهم يعني إيه شعب أمريكي؟.. يعني بني آدمين لهم تمن!!».. فصعق حبيب السلطان وقال: «أمال هتعمل إيه فخامة الرئيس؟.. هتسيبهم كده لغاية ما يقلبوا نظام الحكم في أمريكا؟».. فرد عليه: «ها ها ها.. إيه يقلبوا نظام الحكم دي؟.. هو نظام الحكم ده زي الجردل عشان يقلبوه؟..» فقال كبير البصاصين: «أمال هتتصرف إزاي يا فخامة الرئيس أوباما؟».. فرد: «بالديمقراطية يا مستر هبيب.. كل حاجة تتحل بالديمقراطية».. فقال حبيب السلطان «ديمقراطية؟.. يعني إيه ديمقراطية.. تكونش دي سجون جديدة في أمريكا؟!! يوميات شاعر بورنجي يارب يارب باب رحمتك كبير وواسع قوي فيه ضلفه قبلي وفيه وأنا في باب رحمتك قالولي ادخل ياريتك يارب باب رحمتك من غير رسوم للي يدخل وفيه دليل في الطريق ومافهش حد بيسأل ولا فيه هناك عسكري يارب باب رحمتك ولا فيه رسوم للدخول ولا فيه شروط زي شرط ولا حد عايز ورق ولا قالوا هات وصل نور يارب وحياة حبيبك وبلاش تدخل رتب ولا الشيوخ والعمد وإن مر والي العسس دا بقاله ثلاثين سنة مفتوح علي البحري للي يتوب مغري التانية في بحري شايل ذنوبي كتير كنت جيت بدري مفتوح شمال ويمين ولا حد سأل أنا مين بيوصل التايهيين أنت جيت هنا ليه بارد ووشه تخين مفتوح في كل أوان ولا فيه ميعاد ومكان وزارة الإسكان ولا قالوا هات رشوة يأكد العنوان تقفله شوية ولا حتي شاويشيه في المرحلة الجاية أقفل علي رقبته قافل علي إيديه